عروبة الإخباري – قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء 11 أغسطس/آب 2020، إنه يتوجب على الشعب الأمريكي تعلم اللغة الصينية، في حال فوز منافسه الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية، خلال نوفمبر/تشرين الثاني 2020، لأن الصين “سوف تستولي على الولايات المتحدة الأمريكية”.
تصريح الرئيس الأمريكي جاء خلال مشاركته في برنامج في إحدى المحطات الإذاعية الأمريكية، حيث انتقد فيه موقف منافسه الديمقراطي بايدن من الصين.
الصين ستسيطر علينا: وقال ترامب “إذا لم أفز في الانتخابات القادمة فإن الصين ستستولي على الولايات المتحدة، وسيتعيّن على الأمريكيين تعلم التحدث بالصينية”.
كما أضاف “علاقتي كانت وثيقة بالرئيس الصيني شي جين بينغ، ولم تعد جيدة بعد، لأنهم لم يفعلوا اللازم بخصوص كورونا”، مشيراً لعدم تواصله مع “شي” منذ فترة طويلة.
الأحد 9 أغسطس/آب 2020، قال ترامب في تصريحات أدلى بها، خلال مهرجان انتخابي في ولاية نيوجيرسي، إنه سيتوصل إلى اتفاق مع إيران خلال 4 أسابيع، حال إعادة انتخابه لولاية ثانية في الانتخابات المقررة، في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
تدخلات أجنبية؟ الجمعة 7 أغسطس/آب 2020، حذَّر أكبر مسؤول أمريكي في مجال مكافحة التجسس يوم الجمعة من أن روسيا والصين وإيران ستحاول التدخل في انتخابات الرئاسة للعام الجاري 2020، مضيفاً أن روسيا تحاول بالفعل تقويض انتخاب المرشح الديمقراطي جو بايدن.
وفي بيان علني غير معتاد، قال وليام إيفانينا، مدير المركز الوطني للأمن ومكافحة التجسس إن تلك الدول تستخدم التضليل الإلكتروني ووسائل أخرى، في محاولة التأثير على الناخبين وإثارة الاضطراب وتقويض ثقة الناخبين الأمريكيين في العملية الديمقراطية.
وعندما سئل خلال مؤتمر صحفي في نيوجيرسي عن كيفية رده على أي تدخل في الانتخابات المقررة، يوم الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “سنراقبهم، ينبغي علينا التحلي بالحذر”.
وأضاف ترامب أنه يعتقد أن روسيا والصين وإيران تتمنى هزيمته في الانتخابات.
وقد يحاول الخصوم في الخارج أيضاً التدخل في النظم الانتخابية الأمريكية من خلال محاولة تخريب عملية الاقتراع، أو سرقة بيانات الانتخابات، أو التشكيك في شرعية النتائج الانتخابية.
لكن إيفانينا شدَّد على أنه سيكون “من الصعب على خصومنا التدخل في نتائج التصويت أو استقطابها على نطاق واسع”.
وشدد تيم مورتو، المتحدث باسم حملة إعادة انتخاب ترامب، على أن الرئيس الأمريكي “أكثر حزماً مع روسيا من أي إدارة في التاريخ” الأمريكي. وأضاف “لا نحتاج أو نريد تدخلاً أجنبياً، وسيهزم الرئيس ترامب جو بايدن بنزاهة وشرف”.
وسوف يكون هذا العام مختلفاً بالنسبة للناخبين الأمريكيين، فقد تؤدي جائحة فيروس كورونا إلى إقبال الناخبين بشكل أكبر من المعتاد على الإدلاء بأصواتهم بالبريد، وهو ما يعني الحاجة لمزيد من الوقت لمعرفة الفائز بالانتخابات.