عروبة الإخباري-
أولم رجل الأعمال (المقاولات) المهندس ضرار الصرايرة على شرف رئيس مجلس الأعيان رئيس الوزراء السابق فيصل الفايز في دارته المقامة في مزرعته شرق مدينة مادبا، في جلسة كان مضمونها في الأدب والتراث والفقه وتاريخ الأردن.
وقد كان المتحدث الأبرز في الشعر والأدب والتراث المهندس صخر دودين “أبو مروان” الذي أتحف الجالسين بمحفوظاته الغزيرة المتعددة، وقد فاضت سفرة المضيف الصرايرة بما لذ وطاب من طعام وشراب، إذ تعود المضيف على إقامة مثل هذه الوليمة لأصدقائه المقربين الذين ظلوا يرون في سيرته الطيبة ما يجعلهم يحرصون على حضور مناسباته ودعواته المتكررة..
أما المكرم “أبو غيث” فقد أتحفنا بذكر تاريخ المنطقة وجوارها في “أم العمد”، وسيرة جده “مثقال الفايز” وما لعبه من دور في تاريخ نشوء الإمارة واستقرارها ، منوها بالدور الرائد والكبير للهاشميين وعميدهم الملك عبدالله الثاني الذي له الدور الأكبر في صيانة الوحدة الوطنية بنهجه العادل وحرصه على كل أبناء شعبه..
وبين الفايز في ما يعرف ويحفظ أن الهاشميين حرصوا على وحدة الأمة وعلى احترام مذاهبها وأديانها ، فكان نداء الشريف الحسين الأول في جريدته “القبلة” التي صدرت في مكة وفي عددها الأول الذي نشر بيان الشريف حسين الأول للثورة العربية، حيث دعا إلى مساواة أبناء الأمة من مسلمين ومسيحيين ودعوتهم ليكونوا صفا واحدا لا يستطيع عدو الأمة أن يجد فيه ما يفرق، وضرب على ذلك أمثلة ظل الهاشميون يكررونها لتأكيد نهجهم الوسطي المعتدل، وحرصهم على سلامة الأمة ووحدتها وصيانة أمنها القومي ، فكان الأردن وما زال يضع قيادته في المقدمة وضد أي تقسيم أو فتنة أو بدعة..
الفايز الذي ظل يصف بلدنا بـ “المرزوقة” أعاد بث روح الأمل والتفاؤل في المقبل من الأيام، منوها بأن الهاشميين كانوا وما زالوا ضمانة في أمتهم وعنوان وحدة ورص صفوف، وقد أثبتت الوقائع وما زالت تثبت ذلك..
21
المقالة السابقة