17
عروبة الإخباري – كتبت سمية أبو عطايا .
مقال رائع مقال الأستاذ عدنان الروسان”وضع يده على مواطن الورم الخبيث الذي يستشري في جسد الدولة ” هل هناك من يستمع إلى مثل هذه الأصوات الا المواطن المغلوب على أمره يمسح هذا المقال على قلبه ويتمنى لو كان بجرأة الكاتب ويقول كل ما يؤلمه ”.
والحقيقة أن مثل هذا المقال يجب أن يخرجه عن صمته ويوجد الطرق التي ممكن أن تعري من هم كالعلق يمتصون دمه ”لكن هذا الغضب وهذا الألم يجب أن لا يفقدنا توازننا ونتغزل بدمقراطية إسرائيل المزيفة، لهذا السبب كثير من الأصوات الفلسطينية تطالب بعدم وجود نواب في الكنيست الإسرائيلي خوفا من وصف الدولة المارقة وأكبر دولة عنصرية في العالم بالديمقراطية ونجعلها نموذج يحتذى به.
أقدر غضب الكاتب وحنقه على الواقع المر ”ليس أمام هذه الجماهير الا أن تفلت من عقالها وتغير واقعها .