عروبة الإخباري – خسر ليفربول بطل الدوري الإنجليزي هذا الموسم أمام مضيفه آرسنال بنتيجة 1-2، اليوم الأربعاء، على ملعب الإمارات، ضمن منافسات الجولة 36 من عمر المسابقة.
تقدم الريدز بهدف ساديو ماني في الدقيقة 20، ورد الجانرز بثنائية من توقيع ألكسندر لاكازيت وريس نيلسون في الدقيقتين 32 و44.
ورفع الفريق اللندني رصيده إلى 53 نقطة في المركز التاسع، بينما تجمد رصيد بطل البريميرليج عند 93 نقطة في الصدارة.
سيناريو اللقاء كان يسير تمامًا نحو تفوق الريدز، حيث كاد أن يسجل هدفا مبكرًا عندما تباطأ إيمليانو مارتينيز حارس آرسنال في تشتيت الكرة، لتصطدم بفيرمينو، إلا أن القائم الأيمن أنقذ أصحاب الأرض.
وبعدها من هجمة منظمة، مرر فيرمينو الكرة إلى أندي روبرتسون، ليلعب عرضية قابلها ساديو ماني مباشرة في الشباك.
ولم يستغل ليفربول، العديد من الركلات الركنية للثنائي روبرتسون وأرنولد، بينما دفع الثمن غاليًا بسبب رعونة فيرجيل فان دايك وأليسون بيكر.
وتباطأ فان دايك في تمرير الكرة، ليضغط عليه مهاجم آرسنال نيلسون، ليمرر الهولندي بالخطأ إلى لاكازيت الذي راوغ أليسون وسدد في المرمى الخالي.
وبسيناريو مشابه، تورط أليسون هذه المرة في تمرير الكرة، لتذهب إلى لاكازيت ليمهدها إلى نيلسون ليسجل الهدف الثاني.
وضغط ليفربول بكل قوة في الدقائق الأولى من الشوط الثاني سعيًا لإدراك التعادل، حيث أضاع صلاح أخطر الفرص.
واكتفى مينامينو الذي شارك بديلًا في الشوط الثاني، بمناوشات غير مؤثرة على مرمى أصحاب الأرض.
شارك نابي كيتا مكان تشامبرلين، ليرد أرتيتا مدرب آرسنال، بـ 3 تبديلات دفعة واحدة، بنزول داني سيبايوس وأوباميانج وجوزيف ويلوك، بدلًا من توريرا ونيلسون ولاكازيت، ثم شارك ميتلاند نيلس وكولاسيناك مكان سيدريك سواريز وبوكايو ساكا.
وسيطر ليفربول بلا فاعلية، وبدا على لاعبيه الاسترخاء وعدم التركيز وافتقاد الدافع، ليضخ يورجن كلوب بدماء جديدة بنزول أوريجي وشاكيري مكان صلاح وفينالدوم.
الدقائق الأخيرة كانت مثيرة نسبيا، وكاد ماني أن يسجل التعادل لليفر بعد تمريرة طولية من روبرتسون، إلا أن النجم السنغالي أطاح بالكرة بجوار القائم الأيمن لحارس المدفعجية.
وسدد نابي كيتا، كرة أمسكها إيمليانو مارتينيز بسهولة، بينما أضاع جوزيف ويلوك أخطر فرص آرسنال في الشوط الثاني بعد تمريرة من أوباميانج، لتنتهي المباراة بفوز الجانرز.
يوفنتوس ينجو من طوفان ساسولو
تعادل يوفنتوس بشق الأنفس أمام ساسولو بنتيجة (3-3)، في المباراة التي جمعتهما اليوم الأربعاء، في إطار الجولة الـ 33 من عمر الدوري الإيطالي.
ثلاثية يوفنتوس حملت توقيع دانيلو، جونزالو هيجواين وأليكس ساندرو، في الدقائق 5 و12 و64.
فيما أحرز أهداف ساسولو، فيليب ديوريتشيتش، دومينيكو بيراردي وفرانشيسكو كابوتو في الدقائق 29 و51 و54.
وبهذا التعادل، رفع يوفنتوس رصيده إلى 77 نقطة في الصدارة، بفارق 7 نقاط عن الوصيف أتالانتا، مقابل 47 نقطة في جعبة ساسولو ثامن الترتيب.
يوفنتوس دخل أجواء المباراة سريعًا وتمكن من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة الخامسة، بعدما نفذ بيانيتش ركلة ركنية أرضية إلى دانيلو، الذي سدد مباشرة داخل الشباك.
وتمكن هيجواين من إضافة الهدف الثاني ليوفنتوس في الدقيقة 12، بعد كرة طولية من منتصف الملعب من بيانيتش إلى هيجواين الذي انفرد بالمرمى وسجل الهدف الثاني.
وأهدر كابوتو فرصة تقليص النتيجة لساسولو الذي حصل على الكرة بنفس طريقة هدف هيجواين وانفرد بالمرمى، إلا أن تشيزني خرج من مرماه وأنقذ اليوفي من فرصة هدف محقق.
وكاد رونالدو أن يعاقب كونسيلي حارس ساسولو، الذي خرج من مرماه في الدقيقة 21، لكن الدون البرتغالي سدد في الشباك الخارجية.
وأنقذ تشيزني مرماه ببراعة من هدف محقق لساسولو في الدقيقة 23، بعدما سدد مولدر تسديدة صاروخية بقدمه اليسرى.
وواصل تشيزني تألقه وتصدى لانفراد جديد، بعد لعبة جماعية بين لاعبي ساسولو، ليجد بيراردي نفسه منفردًا بالمرمى، لكن حارس اليوفي أنقذ الموقف.
ونجح ديوريتشيتش في تقليص النتيجة بتسجيل هدف ساسولو الأول في الدقيقة 29، واستمر طوفان ساسولو الهجومي.
وبقذيفة أرضية سددها بيراردي من على حدود منطقة الجزاء، تمكن الحارس تشيزني من مواصلة توهجه، وأمسك الكرة بجدارة.
وقبل نهاية الشوط الأول، أهدر رونالدو فرصتين، الأولى بعدما استلم الكرة وسددها لترتطم بالمدافع وتخرج لركنية، قبل أن يرتقى مجددًا ويقابل الركنية بتسديدة رأسية قوية مرت فوق العارضة.
ساسولو دخل الشوط الثاني، باحثًا عن إدراك التعادل، وبالفعل في الدقيقة 51، أحرز بيراردي هدف التعادل بطريقة رائعة، بعدما سدد ركلة حرة ثابتة من خارج المنطقة مباشرة سكنت شباك تشيزني.
وتمكن كابوتو من تسجيل الهدف الثالث لساسولو في الدقيقة 54، بعدما تابع تسديدة بيراردي.
وكاد البديل رابيو أن يسجل التعادل ليوفنتوس في الدقيقة 60، بعدما ارتقى وقابل عرضية بيرنارديسكي برأسية مرت بجوار القائم الأيسر لساسولو.
وعادل ساندرو النتيجة ليوفنتوس في الدقيقة 64، بعد عرضية متقنة من بنتانكور من ركلة ركنية، قابلها ساندرو برأسية متقنة في الشباك.
واقترب كريستيانو من تسجيل هدف يوفنتوس الرابع، بعدما استلم عرضية من ساندرو في الدقيقة 78، وسدد قذيفة أرضية أبعدها الحارس كونسيلي ببراعة.
وأهدر ساسولو، فرصة مزدوجة في الدقيقة 84، بعد تسديدة تراوري التي أنقذها تشيزني، لترتد إلى جيرمي بوجا الذي سدد الكرة بطريقة جيدة، لكن ساندرو أبعد الكرة برأسه من على خط المرمى.
وكاد مهدي بوربيعة أن يخطف الفوز لساسولو في الدقيقة 93، بعدما استلم الكرة وتوغل وسدد كرة قوية أبعدها تشيزني بقبضة يده إلى ركلة ركنية، لتنتهي المباراة بالتعادل 3-3.