عروبة الإخباري – كتبت سمية أبو عطايا
أقدر هذا الحماس الدافق الكاتب والصحفي سلطان الحطاب الذي ينبعث من بين كلماتك وهذا التعبير الشعبي الذي أستخدمته ويستخدمه أهلنا عند الثناء على من أقدم على عمل خارق ”’بيض الله وجهك ياجبريل أنت وزميلك صالح العاروري .
أستمعت إلى المؤتمر الصحفي الذي عقد عبر تلفزيون فلسطين بين كل من أمين سر حركة فتح جبريل الرجوب ‘ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري ‘ذكر العاروري أنه كان مقترح إصدار بيان سياسي مشترك بين حركتي فتح وحماس تعلنان إنهاء الإنقسام والتصدي لمشروع الضم ‘لكن الأخ الرجوب أصر على عقد المؤتمر الصحفي ليشهد الجماهير الفلسطينية والعالم على هذا الحدث الإستثائي وحتى ترتعد فرائص نتنياهو المستفيد الأول من الإنقسام والذي كان يغذيه بطرقه الخاصة ‘انه إقتراح جرئ ولقد عودنا الأخ الرجوب على مواقفة الجريئة مهما كانت النتائج وأتيت في مقالك الكاتب والصحفيسلطان الحطاببامثلة حية تثبت ذلك من خلال تصدية بنفسه للمستوطنين عند أعتدائهم على السيد عبد الهادي المجالي في الخليل’وايضا عند زيارة الوزير المسؤول عن الشئون الخارجية العماني وعند إدانته لمن يعززون الإنقسام عند الطرفين في فتح وحماس.
أحييك أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب في دعوتك لأبناء حركة فتح في طي صفحة الماضي وقولك (عمر الدم ما بصير مي)
وتأكيدك على أن الإنتماء للتنظيمات هي وسيلة للوصول إلى الهدف وهو الوطن ‘ولم يفتك التأكيد على الدور الهام والصعب الذي يقوم به شعبنا داخل فلسطين التاريخية.
تحدث الأخ الرجوب عن الموقف الإقليمي الذي لم يتعاط بأي شكل من الإشكال مع مشروع الضم.
وقد وجه حديثه إلى الأمة العربية بكل عنفوان وقوة ووضعهم أمام مسئولياتهم القومية والدينية وعليهم مباركة الوحدة الفلسطينية وأن يقدموا لها كل مساعدة ودعم وهذا ليس منة ولا هبة بل هو واجبهم القومي والديني لأن الفلسطينيين وبصدورهم العارية يدافعون عن مقدسات وتاريخ هذه الأمة .
إن التحرك الدؤوب والدبلوماسية النشطة المكللة بقدرات الإقناع التي قامت بها القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس هي من فرضت على العالم هذا الموقف الداعم لقضيتنا الفلسطينية والمطالبة بحل القضية الفلسطينية بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وهذا الحق كفلته لنا القوانين والمواثيق الدولية”كما أننا يجب أن لا ننسى الموقف الاردني الصلب والتحرك المستمر لجلالة الملك عبد الله الثاني في رفض مشروع الضم والتصدي له ولقدأكد جلالته اليوم في لقائه مع المتقاعدين العسكريين على رفض مشروع الضم وموقفة الداعم للقضية الفلسطينية من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية .
أحييك الكاتب والصحفي *سلطان الحطاب *على مواقفك الداعمة الدائمة للقضية الفلسطينية ودعوتك الدائمة لكل شرفاء الأمة ورفعك لشعار كل يناضل من موقعه وأنت نموذج يحتذى به في تطبيق هذا الشعار.