عروبة الإخباري – كتبت سمية أبو عطايا
تعليقا على مقال نشره رئيس التحرير الاستاذ سلطان الحطاب “نعم سيدي الرئيس .. رام الله جاهزة..”
أثمن عاليا جولة الرئيس في رام الله وإبداء حرصه على أبناء شعبه في الإلتزام بوضع الكمامة و التباعد الإجتماعي.
هل مثلية غرينبلات قللت من دوره المهم في التأثير الكبير على الإدارة الأمريكية في إنحيازها السافر لخدمة إسرائيل وسياسة نتنياهو التي تسعى بعدم إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية ؟؟؟
فقد كان أحد أبرز الثالوث اليهودي الذي وضع خطة صفقة القرن والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ‘وتشجيع الإستيطان وقطع التمويل عن السلطة الفلسطينية وإغلاق مكتب م.ت.ف.في واشنطن وقطع التمويل عن الأونروا’ وكل البرامج الموجهه للسلطة.
بعد إنجاز مهمته إستقال كمبعوث للسلام في الشرق الأوسط
ماذا كنت تتوقع من ثلاثة يهود هو وكوشنير وجولدمان!!.
أثمن عاليا ما أقره الرئيس بإعتبار السلطة الفلسطينية و م.ت.ف في حل من الإتفاقات الموقعة مع الادارتين الإسرائيلية والإمريكية ومن أهمها وقف التنسيق الأمني ‘لكني تعجبت من رد الضميري على سؤال من مذيعة عن كيفية وقف التنسيق الأمني يرد عليها بأني اعمل بلوك لإي مسؤول إسرائيلي يتصل بي .
أبهذا الإستخاف نفذ ما أقره الرئيس بوقف كل الإتفاقات الموقعة مع إسرائيل!!!
أضم صوتي لصوتك في وجوب قبول الفلسطينيين للتحدي والدفاع عن مصالحهم دون الإهتمام لمن خذلهم من العرب وتحريضك بالتفاف شعبنا الفلسطيني حول قيادته .
وأود أن أشير بأن وجود السلطة لم يسقط عن م.ت.ف.بأنها حركة تحرر طالما أن الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية لم تقم .
أما بالنسبة لآخر لقاء تابعته لجبريل الرجوب أمين سر حركة فتح وهو أيضا وزيرا في السلطة ، أنا مع مضمون ما قال ولكني لست مع بعض التفاصيل أثمن تحريضة على النضال في مواجهة العدو الإسرائيلي حتى التحرير وإقامة الدولة الفلسطينية ، وهذا يجب أن يكون موجها الى كل فئات الشعب الفلسطيني والدعوة إلى الوحدة الوطنية وليس تحديا بقوله (هذا هو الميدان ياحميدان)كل حديثه كان موجها لأبناء فتح ليتنا نتخلص من الفئوية وأن يكون كل قيادي فلسطيني هو لكل شعبنا.
أشد على يديك في تثمين موقف الرئيس محمود عباس في أن أسماء الشهداء والأسرى تتصدر قائمة الرواتب وهذا موقف تحدي وكلنا نؤيد الرئيس فيه.
دام قلمك وفكرك
تعليق على مقال الحطّاب “نعم سيدي الرئيس .. رام الله جاهزة..”
11
المقالة السابقة