عروبة الإخباري – سمية أبو عطايا-
وسط العاصمة الألمانية برلين خرج الآلاف من المعتصمين في ساحة الإسكندر بلاتس ضد العنصرية والظلم في أمريكا والتي تمثلت في أبشع صورها في إعدام الأمريكي من أصول إفريقية جورج فلويد على يد العنصريين من الشرطة الأمريكية أمام مرأى ومسمع من العالم في بث حي ومباشر وتزامن مع هذا الحدث مشهد إعدام الصهاينة العنصريين للشاب الفلسطيني من ذوي الإحتياجات الخاصة إياد الحلاق بنفس الطريقة وبنفس العقلية العنصرية التي تنتهجها أمريكا ضد السود والمهاجرين وينتهجها العدو الصهيوني ضد المواطنين الفلسطينيين العزل .
الجماهير الفلسطينية في برلين كانت على رأس المشاركين في هذه المسيرة الحاشدة لأن شعبنا الفلسطيني يعيش تحت الأحتلال البغيض ويعاني أعتى وأقسى أنواع العنصرية وقد شاركت جماهير شعبنا وأصدقاء الشعب الفلسطيني حاملين الأعلام الفلسطينية والصور التي تعبر عن معاناة شعبنا من ظلم وقهر وعنصرية الإحتلال ووزعت الصور التي أظهرت المقارنة وتوأمة المشهد الذي أعدم فيه جورج فلويد في أمريكا ومشهد إعدام الشاب الفلسطيني إياد الحلاق في فلسطين هو ذاته مشهد العنصرية والأستبداد والظلم وإدارة الظهر لكل القيم والمعاني الأنسانية
فلينتبه العالم إلى مايمارس ضد شعبنا الفلسطيني من تشريد وهدم البيوت وضم الأراضي وإعدام المواطنين الفلسطينيين بدم بارد دون توجيه أي تهم وليعلم الصهاينة أن الإحتلال إلى زوال ولو طال أمده وحتما ستقام الدولة الفلسطينية على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشرقية
