عروبة الإخباري – كجزء من مسؤوليتها في دعم القطاع التعليمي في المملكة، واستجابة للظروف الاستثنائية التي فرضها انتشار فيروس كورونا “كوفيد 19″، والتي دفعت بالعديد من القطاعات للعمل والتعلم عن بُعد، عقدت شركة أمنية ورشتي عمل عن بٌعد حول منصات التعلم الإلكتروني، بالتعاون مع شريكها الاستراتيجي شركة كلاسيرا العالمية.
وسلّطت ورشات العمل، التي حضرها ممثلون عن أكثر من 60 مدرسة ومؤسسة تعليمية، الضوء على أحدث التقنيات في مجال منصات التعليم الرقمي.
وعقدت شركة أمنية شراكة استراتيجية مع كلاسيرا الشرق الأوسط، بهدف إطلاق منصة حديثة للتعلم الإلكتروني، الذي بات يعد اليوم من وجهة نظر الشركتين أداة أساسية في العملية التعليمية لتعزيز الإنتاجية، ويشجع على الاستقلالية والإدارة الذاتية، كما أنه يوفر للطلاب والمعلمين العديد من السبل الإضافية لتنويع عملية التعلم.
وأعرب الرئيس التنفيذي لشركة أمنية، زياد شطارة عن اعتزازه بعقد شراكة استراتيجية مع كلاسيرا وقال: “سعيدون بهذه الشراكة النوعية التي نتج عنها عقد ورشتي عمل لمؤسساتنا التعليمية، تم تسليط الضوء فيها على أفضل الحلول التعليمية الإلكترونية التي توفرها المنصة، والتي تلبي احتياجات كل طالب على حدة وتعمل على تنمية مهارات التفكير لديهم والابتكار، وسط بيئة تعليمية اتصالية ذكية”.
وأوضح شطارة، أن شركة أمنية تعتبر الداعم القوي والرئيسي لقطاع التعليم لقناعتها بأنه اللّبنة الأساسية في تنمية المجتمعات والنهوض بها، مشيراً إلى أن مسيرة التحول الرقمي التي بدأت في المملكة منذ سنوات اضافة الى ما يحدث اليوم من انتشار فيروس كورونا استدعى من أمنية مواكبة متطلبات الحاضر ورؤى المستقبل لإعداد أجيال قادرة على تطوير مهاراتها وقيادة مستقبلها نحو الأفضل، من خلال إطلاق منصة للتعلم الإلكتروني.
وبين شطارة، أن أمنية وانسجاماً وبرامج مسؤوليتها المجتمعية منحت عملائها من المؤسسات التعليمية ولمساعدتهم على التغلب على الظروف الراهنة، استخداما مجانياً لمنصة كلاسيرا للتعلم عن بُعد وحتى نهاية هذا الفصل الدراسي الحالي.
وتمتاز منصة أمنية للتعلم الإلكتروني بنظام إدارة محتوى تعليمي متطور (LMS) يسمح بالتنظيم السلس للمناهج والتمارين والمهام والمكونات الأساسية الأخرى لعملية التعلم، ونظام معلومات الطلاب المتطور (SIS)، والذي يساعد الطلاب والمعلمين على إدارة وتتبع المعلومات الأساسية ونتائج التعلم بسهولة، ومنصة التعلم الجماعي (SL) التي تندمج بسهولة في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الإلكترونية، ونظام إدارة حضور الطلاب (SAS) ونظام إدارة السلوكيات، مما يسهل على المعلمين تتبع سلوك الطلاب وإصدار تقارير خاصة لأولياء الأمور، إضافة إلى وحدة مالية متكاملة تجعل تكلفة التعليم الإلكتروني سهلة للغاية ونظام إدارة الدرجات والسجل الدراسي، مما يجعل بطاقات التقارير وسجل الطلاب الدراسي أسهل من أي وقت مضى.
تجدر الإشارة إلى أن أمنية وخلال الأزمة الحالية التي يعيشها الأردن كما دول العالم بسبب جائحة كورونا أتاحت التصفح المجاني عبر شبكاتها لمنصة التعلّم الإلكتروني الخاصة بوزارة التربية والتعليم “درسك” دون الخصم من أرصدة عملائها أو حزم الإنترنت على خطوطهم الخلوية أو اشتراكات الإنترنت المنزلية، كما أتاحت خدمات الإنترنت “التصفح” وإجراء اختبارات التوجيهي التجريبية مجاناً عند دخول طلبة الثانوية العامة لمنصات “درسك” وشبكة الجامعات الأردنية JUNet.