عروبة الإخباري – ثمن السفير الفلسطيني في المملكة الاردنية الهاشمية عطاالله خيري عاليا مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني التي جدد التأكيد عليها في المقابلة الصحفية التي اجرتها مع جلالته صحيفة دير شبيغل الالمانية والتي اكد جلالته خلالها رفضه التام والمطلق كما هو حال جميع الدول العربية لحل الدولة الواحدة ،واي اجراء اسرائيلي احادي الجانب ورفض جلالته المطلق لقيام اسراتئيل بضم اي جزء من الاراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة غور الاردن وشمال البحر الميت .
واكد خيري ان مواقف جلالة الملك التي اكد عليها خلال المقابلة ،تعبر عن حكمة وشجاعة القائد العربي الهاشمي في وقت عزّت فيه الرجال والقيادات ،وعن صلابة الابطال في مواجهة التحديات والصعاب والقبض على جمر التحدي والتصدي والحقوق الثابتة والمشروعة للشعب الفلسطيني والامة العربية في فلسطين المحتلة.
وقال السفير الفلسطيني ان تصريحات جلالة الملك اعادت للامة العربية اعتبارات كثيرة ورفعت معنويات شعوبها ،وصدمت العدو المحتل واربكت سياسييه وقادته وافشلت استعجالهم في تنفيذ مخططاتهم ومشاريعهم التوسعية ووجهت لهم لطمة قوية في وجوههم وكذلك دفعت الادارة الامريكية لاعادة النظر في حساباتها ومواقفها المنحازة بالمطلق للعدو الاسرائيلي المحتل .
وشدد خيري ان الشعب الفلسطيني وقيادته يقدرون ويثمنون عاليا مواقف وتصريحات جلالته المشرفة والمساندة دون سقف ودون حدود للشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة والمشروعة ،وخاصة ان جلالته يقف كالطود الشامخ في وجه المشاريع والمخططات الاحتلالية ،في ظروف هي الاصعب اقتصاديا وصحيا وعالميا بسبب وباء الكورونا الذي لم يثني ولم يمنع جلالته من التأكيد على ان المملكة تقف بالمرصاد لنوايا التوسع الاحتلالي التي ستؤثر سلبا على فلسطين والاردن في المستقبل وفي الحاضر.
ودعا السفير الفلسطيني جميع القادة والزعماء الاشقاء العرب والمسلمين الى الوقوف صفا واحدا الى جانب جلالة الملك عبدالله الثاني واعلان تأييدهم الكامل لمواقفه الشجاعة والحكيمة ازاء القضية الفلسطينية وتصديه للسياسات والممارسات الاسرائيلية الاحتلالية والعنصرية وخاصة سياسة الضم والتهجير القسري لشعبنا الفلسطيني .
وقال خيري ان القيادة الفلسطينية على تواصل دائم مع جلالة الملك والحكومة الاردنية الشقيقة وان التنسيق مستمر في جميع القضايا والتحركات السياسية والدبلوماسية والقانونية على الصعد كافة العربية والاقليمية والدولية .
واشاد السفير الفلسطيني بالجهود الجبارة التي تبذلها وزارة الخارجية وشؤون المغتربين والنشاط الكبير جدا الذي يقوم به الوزير ايمن الصفدي على المستوى الدولي والعربي لمواجهة سياسات الضم الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية المحتلة والنجاحات التي تتحقق في هذا الاتجاه .