عروبة الإخباري كتب سلطان الحطاب
الشكر والتقدير العالي لحسين باشا الحواتمه مدير الأمن العام على الجهود الكبيرة والوقت القياسي لالقاء القبض على خاطفي المهندس عمر اسامه حسين اليوم ، فقد علمت من والده اسامه بخطفه منذ اللحظة الأولى صباحا وقد كان منفعلا وحائرا ،وكنت على ثقة بأن ذلك لن يستمر طويلًا وأخبرته ان هناك من يحرص ويسهر على أمن مجتمعنا افراداً ومؤسسات، ولم يكن لدي تلفون الباشا لأخبره فأخبرت احد مساعديه، وعلمت ان الباشا علم وتحرك جهازه بسرعة ووصلني ان الباشا الحواتمه هو صاحب الفضل في إنهاء هذه الجريمة بسرعة وإطفاء ماكان يمكن لاستمرار تفاعلها من اخطار .
لقد اثلجت جهود الباشا وجهازه صدورنا وصدور كل المستثمرين الأردنيين والعرب والأجانب ومنهم والد المخطوف المهندس اسامه وقد كنت في متابعة مع كثير منهم اراهن على قدرة جهاز الامن العام ونباهة قائدة وثقة جلالة الملك عبدالله الثاني به وإحسان اختياره كقائد فذ لهذا الجهاز الكبير وفي هذه الظروف الصعبة..
ان الإحساس الوطني العميق الذي ترجمه الباشا مستلهما التوجيهات الملكية الراسخة هي التي تبعث فينا الأمل والعزم ، ليكون الامن هو السلعة الأهم في تداولنا الاقتصادي والحياتي ،
وإذا كان الاردن ومن خلال الحرص على مواطنيه كما أراد جلالة الملك قد انجز تفوقا في مجال احتواء وباء الكورونا، فان الرافعة الأمنية تأتي أيضا في المقدمة لتجعل الاردن أولًا في القدرة والسرعة على مكافحة الجريمة التي كان منها نموذجها اليوم .
فخبرات الباشا حسين العسكرية والأمنية ووعيه على الخبرات الدولية والتمرس بها مكنه من اعادة انتاج جهاز الامن العام لتطابق رؤية جلالة الملك وتجعله اكثر ثقة بأحد جنوده الذين يتولون المسؤولية بكفاءة .
اشعر بالفخر لدور جهاز الامن فقد كان المخطوف ابن صديقي الذي صدمني بداية خبر خطفه ولم تطل الصدمة التي أعقبها الفرح والأمل ، وفي هذا عبرة ويرتب علي ككاتب وعلى كل الكتاب الوطنيين ان اتحدث عنه في كل الوسائل.
التهنئة لجهاز الامن العام على ماقدم وانجز، والمباركة لكل المواطنين وخاصة أهل المهندس اسامه وأقاربه وذويه والأصدقاء الذين قلقوا بداية وارتاحوا الان
فمبروك للوالد والوالدة الذين لم يغب عمر عن إفطارهم بفضل جهود النشاما جند ابي الحسين