عروبة الإخباري – كشف رئيس الوزراء المصري عن السبب الرئيسي في ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا القاتل في مصر، موضحا أن الزحام الشديد هو السبب الرئيسي.
وأشار رئيس الوزراء المصري خلال اجتماع مع مجلس المحافظين إلى أن التعامل خلال فترات حظر التجوال أمر يتطلب التشديد، مؤكدا على ضرورة عدم التهاون خلال فترات ما بعد ساعات الحظر، بالتعاون مديري الأمن.
ولفت مدبولي إلى أن تقديرات الحكومة تشير إلى أن الارتفاع الذي تشهده حالات الإصابة بفيروس كورونا خلال هذه الآونة، كان بسبب الزحام الذي شهدته فترة ما قبل شهر رمضان، حيث كان هناك تكدس كبير في الأسواق والمحال، أدى إلى انتشار المرض وظهور حالات أكثر.
وقال المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، إن المحافظين عرضوا خلال الاجتماع الموقف الحالي لكل من عدد الحالات المصابة بفيروس “كورونا” بكل محافظة وكذا حالات الشفاء منه والوفيات، كما استعرضوا جهود أعمال التطهير والتعقيم التي يتم إجراؤها في المنشآت الحكومية والعامة والشوارع الرئيسية بالمحافظات.
كما أكد المحافظون على توافر السلع التموينية المختلفة، مع استمرار حملات التفتيش المختلفة على الأسواق والمحلات المخصصة لبيع المواد الغذائية، مشيرين إلى أنه تم تحرير العديد من المحاضر ضد المخالفين، سواء ممن يستغلون الظروف الحالية لرفع أسعار بعض السلع أو إخفائها نهائيا، كما أكدوا توافر المستلزمات الطبية المختلفة في المستشفيات المخصصة للعزل الصحي أو غيرها.
عزل ألف شخص بعد إصابة 83 من سكان محافظة الشرقية بفيروس كورونا
أعلن محافظ الشرقية بمصر، ممدوح غراب، عن عزل 1000 شخص وفرض الحجر المنزلي عليهم، لمخالطتهم مصابين بفيروس كورونا المستجد.
وأضاف غراب، في تصريحات صحفية، اليوم الخميس، أن المحافظة سجلت حتى الآن 83 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد، مشيرا إلى أنه جرى اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية بالمناطق المعزولة للحد من انتشار الفيروس.
وأوضح المسؤول أنه تم تجهيز 6 أماكن بمختلف أنحاء المحافظة، لاستخدامها كمستشفيات عزل حال ساءت الأمور، وجرى الانتهاء من تجهيز مبنى تابع لجمعية “الهلال الأحمر”، وتجهيز مدرسة “المتفوقين” بمدينة الزقازيق، وعدد من المدن الجامعية.
وشدد محافظ الشرقية على أنه جرى ترصد 9500 شخص من خارج المحافظة، وذلك بمتابعتهم على مدار 14 يوما داخل المحافظة، وتبين عدم إصابة أي منهم بالفيروس.