وصفت جريده بلتدزنك الالمانية أن الاردن اكثر بلد آمن في العالم، واشارت هذه الجريدة واسعة الانتشار، ان الاردن
قدم اكثر نموذج صارم وناجع، في الحد من مسالة انتشار وباء كورونا، وثمنت النموذج الاردني الذي يتم تطبيقه وفق خطط علمية وادارية ومتابعه وقائية وعلاجية، ودعت الجريدة الى ضرورة الاستفادة من التجربة الوقائية الاردنية في الحد من تفشي فايروس كورونا.
ومن جهة متممة ثمنت قناة اي بي سي الاخبارية التموذج الاردني في الرعاية الصحية ووصفته بانه من افضل النماذج الصحية في الشرق الاوسط، كما اكدت اي بي سي ان الاردن يطبق برنامجا ناجعا في الوقاية من انتشار هذا الوباء، وهذا
ما أكده احد نواب مجلس العموم البريطاني عندما قال ان الاردن يسجل علامة فارقة في ادارة الازمة للحد من انتشار وباء كورونا، واما مذيع القناة الايطالية فلقد وصف ما تقدمه الاردن بالمعجزة الوقائية في إدارتها لملف انتشار وباء كورونا على الرغم من قلة الامكانات ووقوعها في موقع جغرافي الصعب في الشرق الاوسط، الا ان الاردن اثبت قدرة فائقة غلي ادارة ملف ازمة الوباء المستشري عندما استطاع إدارة الملف بنجاح كبير.
ومازال الاردن يقوم بتنفيذ استراتيجيته الوقائية والعلاجية ويحقق نجاحات محمودة في الحد من انتشار هذا الوباء الذي يغزو العالم، عبر تطبيقه لبرنامجه بهذا الخصوص تحت شعار سلامة الانسان تاتي اولا، ويقوم بتنفيذ اجراءات التحفظ المنزلي والعزل المناطقي اضافة الى الاجراءات الاستقصائية لتمكين عمليات التحوصل التي تستهدفها الاستراتيجية في ردم الوباء بعد معرفته مكامنه وحوامله المناطقية والوجاهية.
ومازالت النتائج التي تصدر بانتظام وشفافية من مركز ادارة الازمات الذي يدير الازمة بفاعلية ومهنية عالية تشير الى قرب تحقيق نجاحات افضل، حيث مازالت الاعداد المصابة في تناقص مستمر مقارنة مع تلك التي تتماثل للشفاء، وهذا
يدل دلالة واضحة عن مدى نجاعة العلاجات وسلامة الاجراءات المتبعة.
والاردن وإذ، يقدم نموذجا مستحقا في مكافحة الوباء بنموذج استراتيجي مميز، وينحاز فيه للقيم والمبادئ على الحسابات المالية والاقتصادية كما الذي قدم نموذجه في مكافحة الارهاب عندما انحاز فيه ايضا للقيم الانسانية على كل المعادلات النفعية، فان الاردن يستحق هذا التعظيم ونموذجه يستحق ذات التثمين وإنسانه يستحق هذه العناية والرعاية الاستثنائية بقيادة قائد العمل الإنساني جلالة الملك المعزز، حمى الله الاردن وحمى الانسانية.