عروبة الإخباري – قال وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة، الثلاثاء، إن البنك المركزي وخلية إدارة الأزمة بالتعاون مع الأجهزة الأمنية تابع سير العمل في البنوك ومحلات الصرافة.
وأضاف خلال إيجاز صحفي في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، أن “هناك التزاما جيدا من قبل المراجعين للبنوك بإجراءات السلامة الصحية. وهو أمر مقدر ومشكور، ونشدد على أهمية الاستمرار به”.
وأعاد العضايلة التأكيد على أن البنوك ومحلات الصرافة بحسب إعلان البنك المركزي الاثنين مستمرة بالعمل طيلة أيام الأسبوع من العاشرة صباحا، وحتى الثالثة ظهراً، ما عدا أيام الجمعة والسبت. وتفادياً لأي ازدحام، داعيا مراجعي البنوك إلى تأجيل أي معاملات بنكية غير عاجلة، وغير ضرورية في هذه الفترة المؤقتة.
وأوضح أن مجموعة من البنوك وبالتعاون مع البنك المركزي ستقوم بتسيير صرافات آلية متنقلة بهدف الوصول إلى القرى والمناطق التي لا توجد فيها فروع للبنوك للتسهيل على المواطنين، وذلك استجابة لما وردنا من ملاحظات لبعض كبار السن، وذوي الاحتياجات الخاصة ممن يجدون صعوبة في الوصول إلى فروع البنوك العاملة سيرا على الأقدام.
بالنسبة لطبيعة عمل المستشفيات الحكومية والعسكرية والخاصة خلال فترة حظر التجول، أكد العضايلة أن المستشفيات ومراكز الإسعاف والطوارئ والعيادات الخارجية يقتصر عملها على استقبال الحالات الطارئة، وإجراء العمليات الطارئة، فيما يقتصر عمل المراكز الصحية الحكومية على توزيع العلاج على المرضى من المواطنين وتنسيق إيصالها إلى منازل من يعجز عن الوصول إليها، أما العيادات والمختبرات الخاصة فهي مغلقة، ويستثنى من ذلك مراكز الإسعاف والطوارئ المرخصة.
بالنسبة لعملية خروج المتواجدين في الحجر الصحي الإلزامي في فنادق عمّان والبحر الميت والعقبة، أوضح أنها “تتم بشكل جيد، وبتعاون كبير بين المغادرين والأجهزة الأمنية والحكومية المعنية بتنفيذ خطة خروجهم”.
“تابعنا وللأسف بعض مقاطع الفيديو المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي لمواطنين غادروا الحجر، ولم يلتزموا بتعليمات الحجر المنزلي”، قال العضايلة، وإن “الأجهزة الأمنية المعنية تتابع هؤلاء المخالفين، وستتم مساءلة كل شخص يخالف التعهد الذي التزم به عند خروجه من الحجر الصحي الإلزامي في الفنادق، لأنهم لم يكونوا على قدر المسؤولية، وعرضوا صحة أسرهم والمقربين لهم للخطر”.
وأضاف في رسالة للأشخاص المغادرين للحجر الصحي: “بذلنا كل جهد ممكن لحماية صحتكم وصحة أحبتكم وأسركم والمجتمع. المسؤولية اليوم على عاتقكم التزموا بالحجر المنزلي. كل تجاوز من قبل أي منكم لتعليمات الحجر المنزلي يعرض صحة المجتمع بأكمله لخطر حقيقي”.