عروبة الإخباري – أعلنت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في “إسرائيل” إحياء الذكرى الـ44 لـ”يوم الأرض الفلسطيني”، الإثنين، عبر تظاهرات منزلية ومنصات التواصل الاجتماعي، في إطار الإجراءات الاحترازية من تفشي فيروس”كورونا”.
وقالت اللجنة في بيان لها: “ستقام تظاهرة رقمية (منصات التواصل) في الساعة الخامسة من بعد ظهر الإثنين، مع أناشيد وطنية، وتواجد على أسطح المنازل، أو على النوافذ، والقيام بنشاط عائلي مع إمكانية بث حي على الشبكة العنكبوتية (الإنترنت)”.
ودعت اللجنة، التي تعد أعلى لجنة تمثيلية للفلسطينيين في الداخل، “الشعب الفلسطيني ككل، لإحياء يوم الأرض، بسلسلة نشاطات رقمية ومنزلية، بسبب الظروف الصحية الخطيرة القاهرة، الناشئة في أعقاب انتشار فيروس كورونا، من أجل الحفاظ على ديمومة إحياء الذكرى الخالدة ليوم الأرض، وفي ذات الوقت الحفاظ على سلامة الجمهور العام”.
ويوم الأرض الفلسطيني يكون يوم 30 أذار/ مارس من كل عام ويأتي إحياءً لذكرى الشهداء الفلسطينيين الستة الذين سقطوا برصاص شرطة الاحتلال الإسرائيلي داخل أراضي 1948، في 29 مارس/آذار 1976، خلال احتجاجات على مصادرة سلطات الاحتلال الإسرائيلي مساحات واسعة من أراضيهم.
ويختلف عن يوم الأرض العالمي الذي يصادف 22 أبريل/نيسان، والذي يهدف لنشر الوعي والاهتمام بالبيئة الطبيعية لكوكب الأرض.
والسبت، سجلت فلسطين 97 إصابة بالفيروس تعافى منهم 18، فيما سجلت “إسرائيل” 584 إصابة جديدة لترتفع إلى 3619، بينهم 12 وفاة، و89 تعافوا.
وستكون هذه المرة الأولى التي يتم فيها إحياء ذكرى يوم الأرض رقميا أو من أسطح المنازل وعبر النوافذ، إذ عادة ما تنظم مسيرة مركزية في إحدى المدن العربية في الداخل، يشارك فيها آلاف الفلسطينيين، من بينهم نواب كنيست عرب.
ويردد الفلسطينيون خلال إحياء يوم الأرض من كل عام، هتافات تمجد الشهداء الفلسطينيين، كما يرفعون أعلامًا فلسطينية، ولافتات تؤكد تمسكهم بأرضهم.
وحتى مساء السبت، تجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم 657 ألفا، توفي منهم أكثر من 30 ألفا، في حين تعافى من المرض ما يزيد على 141 ألفا.
وتتصدر إيطاليا دول العالم في وفيات كورونا تليها إسبانيا، لكنها تحل ثانيا بعد الولايات المتحدة في إجمالي عدد الإصابات.