إرهاب دولة. ….” إسرائيل ” نموذجا. ..؟ !
د فوزي علي السمهوري
ماذا يمكن أن نصنف الأفعال التالية :
أولا : التعصب العنصري الأعمى للعرق أو المذهب او الطائفة أو الدين ؟
ثانيا : إرتكاب كافة اشكال الإنتهاكات والجرائم المحظورة في ميثاق الأمم المتحدة ؟
ثالثا : من لا يحترم التزاماته المنصوص عليها بالاتفاقيات الدولية والثنائية على حد سواء ؟
رابعا : من يؤمن بشرعية القوة العسكرية لاحتلال اراض دولة اخرى بهدف التوسع وفرض الهيمنة على شعبها ؟
خامسا : من يرفض ويضرب عرض الحائط بعنجهية لم يسجل مثلها التاريخ المعاصر إرادة المجتمع الدولي بتصفية الإستعمار ويمعن باستعمار شعب حر ؟
سادسا : من يمارس السادية العنصرية عبر التشريعات والسياسات بحق ما يزيد عن 20 % من مواطني دولته أو كيانه لدرجة اتهامهم بالإرهاب ؟
سابعا : من يتبجح ويتباهى وكأنها من اعمال البطولة القيام بارتكاب اعتى أشكال الانتهاكات لحقوق الإنسان وللمواثيق الدولية من أعمال القتل خارج القانون وتدمير المنازل واقتلاع الأشجار والاختطاف وفرض الحصار وإيقاع العقوبات الجماعية بحق شعب يئن من وطأة واضطهاد قوات الاحتلال ولكنه مؤمن بحقه العيش بحرية في وطنه مناضل من أجل الحرية والاستقلال وتقرير المصير ؟
ثامنا : من عمل ويعمل على مصادرة الأراضي للدولة الخاضعة تحت إحتلاله وسيطرته العسكرية لبناء مستوطنات ولكنها قواعد عسكرية عدوانية الطابع لميليشيات المستوطنين وسعيه الدؤوب لانتزاع شرعية على جرائمه ” مدعوما من إدارة دولة دائمة العضوية في مجلس الامن تقود إنقلابا على القانون الدولي وعلى مبادئ حقوق الانسان ” آلتي تصنف وفقا للقانون الدولي بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ؟
تاسعا : من يجاهر بعدائه للمؤسسات الدولية على إختلاف تخصصاتها وعلى رأسها مجلس حقوق الإنسان والمحكمة الجنائية الدولية ؟
عاشرا : من يرتكب جرائمه ويشن حروبه وعدوانه بحق شعب أعزل من السلاح تحت ذريعة وعنوان الدفاع عن النفس ؟
ما تقدم يمثل بعضا من المعايير والمؤشرات والدلالات التي في حال تنفيذها جزئيا او كليا تعد أعمالا إرهابية توجب على المجتمع الدولي الحر بارادته والمستقل بقراراته والمؤمن بتصفية الإستعمار وإعلاء قيم الحرية وحقوق الإنسان والحق بتقرير المصيب للشعوب دون إزدواجية التصدي الحازم والرادع لكل من يرتكب أو يمارس تلك الجرائم والسياسات من دول مارقة تشكل اساسا لاستراتيجيتها السياسية ترجمة لعقيدتها العنصرية العدوانية .
ما تقدم من معايير للإرهاب لا ينطبق إلا على دولة إستعمارية تسمى ” اسرائيل ” تمثل نموذجا مثاليا لدولة الإرهاب التي استمدت وجودها غير الشرعي بقرار بريطاني فرنسي ومنذ إغتصابها فلسطين عام 1948 لم تتوقف عن شن حروبها العدوانية التوسعية التي مكنتها من إحتلالها العسكري لكامل ارض فلسطين التاريخية .
ومن يستعرض بنود الصفقة المؤامرة “صفقة القرن ” التي ترسخ العدوان وتبارك الإحتلال وتنقلب على الشرعة الدولية وتدعم كافة البنود والمعايير التي تعد أعمالا إرهابية تصنف جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها ولم يزل يرتكبها قادة الكيان الصهيوني عامة ورمز الإرهاب والتطرف نتنياهو وزمرته خاصة .
المجتمع الدولي مطالب الاضطلاع بمسؤولياته بالعمل على نبذ وعزل الكيان الصهيوني الإرهابي الذي يمثل نموذجا وعنوانا لإرهاب الدول.
محاربة الإرهاب الصهيوني فكرا وممارسة يمثل أساس لمحاربة الإرهاب والتطرف….
دعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل الحرية والاستقلال وإقامة الدولة العربية الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس وفقا للقرارات الدولية إنتصار للحرب على الإرهاب والتطرف…..
مثول مجرمي الحرب نتنياهو وعصابته ….أمام المحكمة الجنائية الدولية …..إنتصار للعدالة…… وهزيمة للإرهاب. …؟
إرهاب دولة. ….” إسرائيل ” نموذجا. ..؟ ! د فوزي علي السمهوري
10
المقالة السابقة