ساعات تفصلنا عن إنتخابات الكنيست الصهيوني آلتي يتبارى فيها فريقين رئيسيين في ملعب العنصرية والعدوان للفوز ببطولة كأس الأقدر على تصعيد إضطهاد الشعب الفلسطيني داخل الأرض الفلسطينية التاريخية المحتلة منذ عام 1948 وخارجها من خلال :
أولا : سن القوانين العنصرية بحق الشعب الفلسطيني صاحب الأرض والوطن تاريخيا والتي تتناقض مع كافة المواثيق الدولية كونها قائمة على التمييز الديني والمذهبي والعرقي كما تتناقض مع مبادئ الديمقراطية التي تزعم بإحترامها والتي تشكل المواطنة أساسها.
ثانياً : العمل بدعم من إدارة ترامب على تقويض حق الشعب الفلسطيني بالحرية وتقرير المصير وإقامة دولته العربية الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس تنفيذاً للقرارات الدولية عامة وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 181 خاصة .
هذا الواقع يتطلب من جماهير الشعب الفلسطيني المرابطة ” داخل فلسطين المحتلة عام 1948 ” التصدي لمخطط هذه الكتل الاستعمارية التي يمثل مجرم الحرب نتنياهو عنوانها ورمزها بالعمل على تقليص نفوذ القوى العنصرية الصهيونية المتطرفة وتلك التي لا تؤمن ولا تعترف بفلسطين شعبا وهوية وارضا ووطنا داخل أطر الكيان الصهيوني العدواني الذي يمثل ” الكنيست ” أهم أذرعها .
إذن لمواجهة هذه القوى وللحيلولة دون تمكينها من تشكيل حكومة عدوانية حافل سجل رموزها بالعنصرية وارتكاب اعمال إرهابية تصنف جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ينبغي من الجماهير العربية الفلسطينية ومن يدعمها العمل على :
● حشد كافة القوى والإمكانيات لضمان المشاركة في الإقتراع والتصويت فقط للقائمة المشتركة تعزيزا لقوتها التمثيلية سياسيا وتشريعيا مما يؤهلها ويمكنها من ترجمة برنامجها الإنتخابي إلى واقع ملموس.
● رفع عدد مقاعد القائمة المشتركة يعني تلقائيا خسارة للقوى الصهيونية اليمينية المتطرفة التي تجاهر بعدائها للفلسطينيين ولوجودهم بمدنهم وقراهم ومنازلهم في وطنهم التاريخي.
● المشاركة الواسعة بالانتخابات ورفع نسبة التمثيل تعني عمليا إجهاض لاستراتيجية صهيونية تدعو لدولة يهودية وما تعنيه من تحويل مئات الآلاف من الاعراق والاديان والمذاهب غير اليهودية إلى مجاميع سكانية تحمل صفة مقيم .
ونظرا لأهمية الإعلام بأشكاله بتعبئة وحشد القوى ولخصوصية المرحلة آلتي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية كما تستهدف الوجود الفلسطيني وفقا للصفقة المؤامرة للثنائي نتنياهو ترامب وبهدف تحفيز أوسع مشاركة جماهيرية داعمة للقائمة المشتركة لرفع مستوى قوتها التمثيلية في مناهضة السياسات العنصرية المتطرفة للتكتل اليميني المعادي للانسانية وبالتالي قوتها في مواجهة صفعة القرن فإنني أدعو كافة وسائل الإعلام العربية والصديقة ” فضائيات واذاعات ومواقع إخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي ” للمبادرة بتنظيم حملة إعلامية على مدار اليومين القادمين ” الأحد والإثنين ” تهدف حث الجماهير العربية على المشاركة الفاعلة الواسعة في العملية الإنتخابية دعما للقائمة المشتركة لرفع عدد مقاعدها وبالتالي قوة نسبة تمثيلها وتأثيرها ودورها بالدفاع عن :
—- حقوق شعبها الاساسية والتاريخية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية .
—- عن دعم الشعب الفلسطيني بنضاله لإنهاء الإحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وتمكينه من إقامة دولته المستقلة وفق القرارات الدولية ذات الصلة.
نعم للتصدي للاستراتيجية الصهيونية المعادية للشعب الفلسطيني. ….نعم لإفشال رمز الإرهاب والتطرف نتنياهو وزمرته. … المجتمع الدولي وأحرار العالم ….مدعوون ….
للإننتصار للشعب الفلسطيني وحقه بالحرية والإستقلال …..؟ ؟