عروبة الاخباري – قلب مانشستر سيتي تأخره أمام ريال مدريد لانتصار ثمين بنتيجة 2-1 مساء اليوم الأربعاء، في المباراة التي احتضنها ملعب سانتياجو بيرنابيو، في ذهاب دور الـ16 من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
وسجل ثنائية السيتي جابريل جيسوس (78) وكيفين دي بروين (83)، بينما أحرز هدف الريال الوحيد إيسكو (60).
شهدت الدقائق الـ15 الأولى، تحفظًا كبيرًا من الفريقين اللذان اكتفيا بتدوير الكرة دون تشكيل أي خطورة تذكر على المرميين.
وأتت المحاولة الأولى في المباراة لصالح ريال مدريد في الدقيقة 16، بتسديدة من خارج منطقة الجزاء من المدافع فاران، إلا أن كرته ذهبت أعلى العارضة.
وكشر السيتي عن أنيابه في الدقيقة 21، بتسديدة قوية من جيسوس من داخل منطقة الجزاء، تصدى لها كورتوا بنجاح.
ومرر محرز كرة بينية مميزة لدي بروين في منطقة الجزاء في الدقيقة 28، إلا أن البلجيكي سدد بعيدًا عن المرمى.
وكاد ريال مدريد أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 30، بعدما ارتقى بنزيما لكرة عرضية من ميندي مسددًا رأسية متقنة، تألق إيدرسون في التصدي لها، وحاول فينيسيوس متابعتها، إلا أن الكرة مرت بغرابة من أمامه.
وفي الدقيقة 33، أجرى جوارديولا تبديلا اضطراريا، بخروج لابورت بسبب الإصابة، ونزول فرناندينيو بدلًا منه.
وانطلق جيسوس في الجانب الأيسر بالدقيقة 36، ومرر كرة مميزة بالكعب لبرناردو داخل منطقة الجزاء، ليسدد الأخير كرة ضعيفة، ذهبت سهلة في أحضان كورتوا.
وتابع جيسوس كرة عرضية من ركلة ركنية في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، ليسدد كرة مباشرة اصطدمت بأقدام راموس وأخرجها كاسيميرو من على خط المرمى، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
ومع بداية الشوط الثاني، ومن هجمة مرتدة سريعة، مرر دي بروين الكرة لمحرز الذي انطلق نحو منطقة الجزاء، وسدد بعدها كرة مقوسة، مرت بقليل إلى جوار القائم.
وواصل محرز استفاقته الهجومية في الشوط الثاني، بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 56، تصدى لها كورتوا، وبعدها بدقيقة انفرد الجزائري بالحارس البلجيكي من الجانب الأيمن لمنطقة الجزاء، سدد بعدها كرة أرضية تمكن كورتوا من التصدي لها.
وحاول فرناندينيو مباغتة كورتوا في الدقيقة 59، بتسديدة من خارج منطقة الجزاء، مرت إلى جوار القائم.
وعلى عكس سير اللعب في الشوط الثاني، افتتح ريال مدريد التسجيل في الدقيقة 60، بعد خطأ من ووكر افتك منه الكرة فينيسيوس، ليمرر كرة وضع بها إيسكو وجهًا لوجه مع إيدرسون، ليسدد الإسباني كرة أرضية سكنت الشباك.
ودفع جوارديولا بورقته الثانية في الدقيقة 73، بنزول سترلينج على حساب برناردو، وتبعه زيدان بالدفع ببيل على حساب فينيسيوس.
وعدل مانشستر سيتي النتيجة في الدقيقة 78، بعدما ارتقى جيسوس لعرضية دي بروين، مسددًا رأسية لمست أصابع كورتوا وسكنت الشباك، وسط اعتراض لاعبي الريال بدعوى أن البرازيلي دفع راموس قبل التسجيل.
وبعدها بدقيقة كاد يضيف المهاجم البرازيلي الهدف الثاني، برأسية أخرى لعرضية من محرز، إلا أن كرته مرت أعلى العارضة.
وتحصل مانشستر سيتي على ركلة جزاء في الدقيقة 82، بعد تعرض سترلينج لعرقلة من قبل كارفخال، نفذها دي بروين بنجاح في الدقيقة 83، مسددًا أرضية على يمين كورتوا.
وعلى الفور دفع زيدان بكل من يوفيتش وفاسكيز على حساب كل من إيسكو ومودريتش على الترتيب.
وتعقدت الأمور أكثر أمام الريال في الدقيقة 86، بطرد القائد راموس، بعد إعاقته للمنفرد جيسوس، ليتحصل السيتي على مخالفة من على حدود منطقة الجزاء، نفذها محرز مسددًا أرضية أمسك بها كورتوا.
وفي الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، تابع فيرلاند ميندي كرة عرضية، مسددًا كرة مرت إلى جوار القائم، لينتهي اللقاء بفوز مانشستر سيتي بنتيجة 2-1.
يوفنتوس يسقط في ميدان ليون
حقق ليون فوزًا صعبًا على ضيفه يوفنتوس، بهدف نظيف، في المباراة التي جمعتهما على جروباما ستاديوم، اليوم الأربعاء، بمنافسات ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا.
أحرز لوكاس توسارت هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 31.
ومن المقرر أن يحل ليون ضيفًا على يوفنتوس، في 17 مارس/آذار المقبل، على أليانز ستاديوم، في مباراة الإياب، لحسم المتأهل للدور ربع النهائي.
المحاولة الأولى في المباراة جاءت بعد مرور 4 دقائق، لصالح يوفنتوس عن طريق رونالدو، الذي كاد أن يخدع حارس ليون بعرضية من الناحية اليسرى كادت أن تسكن الشباك.
وفي أول تهديد من فريق ليون، كاد أصحاب الأرض أن يتقدموا بالهدف الأول في الدقيقة 21، بعد ركلة ركنية من الناحية اليسرى قابلها توكو إيكامبي برأسية في العارضة ليُحرم ليون من هدف أول محقق.
وبعد مرور 31 دقيقة، تقدم ليون بالهدف الأول عن طريق توسارت، بعد مجهود فردي من حسام عوار في الناحية اليسرى لليون ليراوغ لاعب يوفنتوس ويمرر الكرة إلى توسارت الذي وضع الكرة في الشباك.
رونالدو اقترب من تعديل النتيجة ليوفنتوس، بعدما سدد كرة صاروخية مرت بجوار القائم الأيسر للحارس لوبيز.
وأهدر إيكامبي فرصة مضاعفة النتيجة، بعد خطأ فادح من ميرالم بيانيتش الذي مرر الكرة بشكل خاطئ للخلف وسط غياب التركيز من بونوتشي، لينجح إيكامبي في الحصول على الكرة ويتوغل ويسدد كرة قوية فوق العارضة.
وعاد الخطير إيكامبي بفرصة جديدة بعدما تسلم الكرة من منتصف الملعب وتوغل وسط غياب الضغط من لاعبي يوفنتوس عليه ليتوغل ويسدد من أمام منطقة الجزاء كرة علت عارضة تشيزني بقليل.
أول 20 دقيقة من الشوط الثاني، لم تشهد أي خطورة على مرمى الفريقين، وسط تمريرات كثيرة في خط الوسط وغياب الفاعلية الهجومية.
وأجرى ساري التبديل الأول ليوفنتوس بالدقيقة 62، بخروج بيانيتش ودخول آرون رامزي بدلاً منه.
الدقيقة 69 كادت أن تحمل نبأ سارًا ليوفنتوس، إلا أن ديبالا كان له رأس آخر، بعدما قابل عرضية من الجهة اليسرى ليسددها بجوار المرمى، في أخطر فرص اللقاء، ويهدر على فريقه فرصة تعديل النتيجة.
ودفع ساري بالمهاجم جونزالو هيجواين، في محاولة لزيادة قوة يوفنتوس الهجومية باللعب بالثلاثي رونالدو، ديبالا وهيجواين، ليشترك جونزالو في الدقيقة 70 بدلاً من كوادرادو.
وسقط رونالدو في الدقيقة 83 مطالبًا بركلة جزاء بحجة وجود حالة دفع من ديناير مدافع ليون، إلا أن حكم اللقاء أشار باستكمال اللعب دون أي مخالفة.
البديل هيجواين كاد أن يتعادل ليوفنتوس، بعدما مر ديبالا من الناحية اليمنى وتوغل داخل المنطقة ليمرر الكرة إلى هيجواين أمام المرمى، إلا أن جونزالو سددها بجوار القائم.
وسجل ديبالا هدفًا بالدقيقة 87، إلا أن حكم اللقاء قرر إلغاءه بداعي التسلل لتمر باقي الدقائق دون جديد.