عروبة الإخباري – أطلقت السلطات المصرية مشروعا هندسياً على الحدود المصرية مع قطاع غزة يتضمن جدارا بطول 14 كم بمدينة رفح التي اخلاها الجيش المصري سابقا، كذلك توسعة الاعمال بالمنطقة الحدودية بهدف انشاء منطقة اقتصادية بالمنطقة العازلة الحدودية تهدف الى تنفيذ عمليات تجارية بين مصر وقطاع غزة مستقبلا.
وشرعت مصر بتنفيذ انشاءات هندسية عديدة من بينها جدار حدودي جديد مع قطاع غزة على غرار الجدار الفولاذي الذي شيدته اسرائيل على حدود مصر .
ويبلغ ارتفاعه فوق الارض أكثر من ستة أمتار بينما يبلغ طوله تحت الارض عدة أمتار وانطلقت شركة مقاولات لتنفيذ الجدار بدءا من المنطقة الحدودية مع غزة ناحية البحر عند العلامة الدولية الحدودية رقم 1 بين مصر وقطاع غزة ليمتد بناء الجدار ليصل حتى معبر رفح البري ويتواصل تشييده حتى العلامة الحدودية رقم 7 الفاصلة بين مصر واسرائيل وهي نهاية الحدود المصرية الفلسطينية.
والجدار عبارة عن لوحات حديدية عملاقة يجري تركيبها ودقها في الارض لعمق كبير ويجري تثبيتها بالمسامير الحديدية العملاقة وتقوم شركة المقاولات بتنفيذ المشروع الحدودي تحت اشراف الهيئة الهندسة بالجيش المصري.
وبحسب مصادر أمنية فان اعداد العاملين قرابة ألف مهندس سيبنون ثلاثة جدران متتالية على المنطقة الحدودية وليس جدار واحد. كما أن الجيش حفر احواضا مائية بأعماق كبيرة خلف الجدار الحدودي بهدف الوصول لأعماق كبيرة تحول دون أقامة انفاق حدودية للتهريب.
ويشرف على تحركات المهندسين والعمال بالمنطقة الحدودية بجوار معبر رفح البري ضباط المخابرات المصرية.
كما تقوم شركة المقاولات باعمال تطوير داخل معبر رفح البري بتوسعة صالات الوصول والسفر واقامة صالات جديدة خاصة بكبار الزوار وحالات السفر المستعجلة برسوم خاصة للمسافرين الراغبين في السفر المستعجل وهي خدمة جديدة تقدمها مصر داخل معبر رفح البري .