عروبة الإخباري – زار الملك عبدالله الثاني، اليوم الاثنين، ضمن جولته إلى الجنوب، محطة العلوم البحرية في العقبة، وهي مركز بحثي متكامل يعنى بالعلوم والأبحاث البحرية والبيئة الساحلية.
واطلع الملك على معرض الأحياء البحرية داخل المحطة، والذي يعد مقصدا سياحيا لزوار مدينة العقبة، وله دور في نشر الوعي البيئي البحري، كما اطلع على مختبرات نوعية مياه البحر والرسوبيات، والمرجان، والتكنولوجيا الحيوية.
وخلال الزيارة، استمع الملك إلى إيجاز من مدير المحطة الدكتور علي السوالمة، عن دور المحطة في تنفيذ برامج مراقبة الساحل الأردني، لقياس نوعية المياه والرسوبيات بشكل شهري، والتأكد من سلامة الحياة البحرية للأسماك والمرجان، وذلك بالتعاون مع سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.
وبين السوالمة أهمية التنوع الحيوي البحري خاصة الأحياء المرجانية والذي يتميز به خليج العقبة، في رفد الاقتصاد الوطني، من خلال جذب السياح والزوار. وأشار إلى أن استدامة الحياة البحرية والمحافظة على المرجان واستزراعه، تعد من الأولويات البحثية لمحطة العلوم البحرية، لما لها من أهمية كبيرة في ديمومة النظام الحيوي البحري.
يذكر أن محطة العلوم البحرية التي تأسست في منتصف السبعينيات، مقامة على مساحة 30 دونما، ولها واجهة بحرية بمساحة 400 متر، وهي مملوكة للجامعتين الأردنية واليرموك، وتعمل على إقامة شراكات مع مؤسسات بحثية عالمية.
وتضم المحطة مختبرات نوعية مياه البحر والرسوبيات، والفيزياء البحرية، والمرجان، والتكنولوجيا الحيوية، ووحدة الاستزراع السمكي، ومختبرات وقاعات تعليمية يؤمها طلاب كلية العلوم البحرية في الجامعة الأردنية/ فرع العقبة، إضافة إلى وحدتي القوارب والغطس.
ورافق الملك في الزيارة، رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومستشار الملك للاتصال والتنسيق، ومستشار الملك للسياسات والإعلام، ورئيس الجامعة الأردنية – فرع العقبة.