عروبة الإخباري – نجح الوثبة السوري في استدراج مضيفه الفيصلي الأردني للتعادل السلبي، في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم الإثنين على ستاد عمان الدولي في افتتاح لقاءات المجموعة الثانية ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي.
ويعتبر التعادل بطعم الخسارة للفيصلي خاصة وأن المباراة فوق ميدانه وبين جماهيره، فيما يعد مرضيا للوثبة وفي أول مشاركة له في البطولة.
ويتصدر الكويت الكويتي المجموعة الثانية برصيد 3 نقاط بعد فوزه على الأنصار اللبناني، يليه الفيصلي والوثبة ولكل منهما نقطة واحدة.
فرص ضائعة
اندفع الفيصلي نحو الهجوم، أملاً في تسجيل هدف مبكر يسهل إنجاز المهمة خاصة أنه كان مطالباً بالنقاط الثلاث بحكم أن المباراة تقام بين جماهيره.
واعتمد الفيصلي في بناء هجماته على انطلاقات السنغالي ميندي وبني عطية وجبارات وشغل الرواشدة والعرسان الأطراف ولعب البولندي لوكاس كرأس حربة.
وبدأت فرص الفيصلي عن طريق ميندي بتسديدة مرت فوق العارضة، فيما تألق حارس الوثبة حسين رحال بإبعاد كرة لوكاس.
وحاول الوثبة العمل على امتصاص اندفاع الفيصلي والحد من خطورته من خلال بناء دفاعات مركبة وفرض الرقابة اللصيقة على مفاتيح اللعب والاعتماد على مصيدة التسلل.
ولم يخف الوثبة أطماعه في خطف هدف مباغت معولاً على الهجمات الخاطفة التي كان يقودها دعبول ومحمد الرفاعي وسيعد برو ولات عمي، لكن قلة الكثافة العددية في مناطق الخطورة أبقت مرمى يزيد أبو ليلى بعيداً عن الخطورة.
ولاحت أخطر فرص الشوط الأول للفيصلي من كرة عرضية أرسلها العجالين داخل منطقة الجزاء ليحولها الرواشدة برأسه أبعدها رحال بقدمه في اللحظات الأخيرة.
وكاد محمد الرفاعي أن يباغت الفيصلي بهدف السبق من هجمة مرتدة انفرد على إثرها وسددها أرضية تألق أبو ليلى في إنقاذ الموقف.
واستثمر إحسان حداد خطأ دفاعياً ليواجه المرمى لكنه سدد بتسرع بجوار القائم.
وتراجع الأداء في الدقائق الأخيرة التي لم تشهد أي محاولات خطرة، لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.
لا جديد
في الشوط الثاني لم يظهر الفيصلي بالصورة المأمولة، حيث تراجع هديره الهجومي، وظهر أنه بحاجة لخيارات أفضل.
ودفع مدرب الفيصلي، التونسي شهاب الليلي بعد ذلك بالنيجيري زاكري مكان السنغالي دومنيك وبمحمد عطية بدلاً من الرواشدة، لتنظيم الشكل الهجومي للفريق.
ولم يتحسن الأداء وظهر أن الوثبة يستدرج منافسه للتعادل، في وقت أهدر فيه لوكاس فرصة جديدة بفضل تألق رحال.
وظل الإيقاع الهجومي للفيصلي بطيئاً مما سهل من مهمة دفاع الوثبة وحارسه في المحافظة على نظافة الشباك، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.