عروبة الإخباري – أكد الاتحاد البرلماني العربي، رفض اي تسوية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، لا يقبل بها الفلسطينيون، ولا تنص على حقوقهم الثابتة بدولة مستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس.
وشدد الاتحاد في بيانه الختامي، عقب اجتماعه الطارئ لدعم القضية الفلسطينية، في العاصمة الاردنية عمان اليوم السبت، على أن “صفقة القرن”، اتفاق من طرف واحد، ولا تمثل خطوة باتجاه السلام العادل والشامل.
واكد البين ان معادلة السلام المنشود لن تكون إلا عبر مفاوضات تستند إلى حل الدولتين، وعلى اسس من التوافق العادل على الوضع النهائي.
وشدد على أن المساس بالقدس والاعتراف بها عاصمة موحدة للاحتلال، هو تصعيد خطير يهدد أمن المنطقة ويقطع الطريق على فرص السلام ويمهد لافتعال حرب دينية ستكون اسرائيل سببا وطرفا أساسيا فيها.
وأكد على ضرورة ان تكون المرجعيات وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، كأساس لاستئناف اي مفاوضات سياسية والحفاظ على حقوق الفلسطينيين كاملة غير منقوصة.