عروبة الإخباري – نقل التلفزيون الإيراني مشاهد من مراسم دفن قائد فيلق القدس بالحرس الثوري، قاسم سليماني، الذي قتل على يد القوات الأمريكية في هجوم جوي بالعراق.
وقالت وكالة إرنا الإيرنية، إن مراسم الدفن بدأت في مدينة كرمان، فجر الأربعاء.
وأكدت “أرنا”، أن مراسم دفن جثامين سليماني وحسين بورجعفري قد تأخرت بسبب الزحام الشديد خلال مراسم التشييع، والتي حالت دون إمكانية الدفن لحين توفر الظروف اللازمة لذلك وبغية الحيلولة دون تكرار الحادث المؤسف الذي وقع والذى أودى بحياة عدد من المواطنين خلال مراسم التشييع بسبب التدافع.
وارتفع عدد ضحايا حادث التدافع خلال مراسم تشييع قائد فيلق القدس، في محافظة كرمان جنوب شرق إيران يوم الثلاثاء إلى 56 قتيلا وأكثر من 213 مصابا.
وكان الحرس الثوري الإيراني، أعلن في الساعات الأولى من فجر اليوم الأربعاء، استهداف قواعد أمريكية في العراق بعشرات الصواريخ.
وأكد الحرس الثوري أن العملية تأتي انتقاما لمقتل القائد العسكري قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الإيراني، وأطلق على العملية اسم “الشهيد سليماني”.
وقال مساعد وزير الدفاع الأمريكي جوناثان هوفمان، في بيان صادر عن البنتاغون، إن “إيران أطلقت أكثر من ١٢ صاروخا من أراضيها استهدفت قاعدتين تستضيفان قوات أميركية في العراق على الأقل”.
وأشار هوفمان إلى أن “الولايات المتحدة اتخذت في الأيام الأخيرة كافة الاحتياطات، لتأمين أفرادها وشركائها خصوصا بعد إعلان النظام الإيراني نيته استهداف المصالح الأمريكية”.
وأضاف هوفمان، “سنتخذ كل الإجراءات الضرورية لحماية الجنود الأمريكيين وحلفاء الولايات المتحدة في المنطقة والدفاع عنهم”.
وقالت وسائل إعلام إيرانية، إن الحرس الثوري الإيراني بدأ الموجة الثانية من الهجوم على القواعد الأمريكية في العراق.
ونقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية، أنه في الساعات الأولى من فجر اليوم الأربعاء، بدأت الموجة الثانية من الهجمات الصاروخية الايرانية على القواعد الأمريكية في العراق.
ونوه الحرس الثوري الإيراني بأن “أي اعتداء أو تحرك آخر سيواجه ردا اكثر إيلاما وقساوة”، وفقا لوكالة “تسنيم” الإيرانية.
وأكد البيت الأبيض في بيان، أن الرئيس دونالد ترامب اطلع على تقارير عن هجوم على منشآت أمريكية في العراق وإنه يتابع الوضع.
وقالت جريشام في بيان “نحن على علم بتقارير عن هجمات على منشآت أمريكية في العراق. تم اطلاع الرئيس وهو يتابع الوضع عن كثب ويتشاور مع فريقه للأمن القومي”.
وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، عقب إعلان وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، فجر الجمعة 3 يناير / كانون الثاني، تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل سليماني، والمهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، وآخرين، فيما أعلنت طهران من جهتها أنها سترد بشكل قاس على عملية الاغتيال.