عروبة الإخباري -أقدم عسكريّ أميركي على الانتحار، بعد فتحه النّار، ظهر الأربعاء، متسبّبًا بقتل اثنين وجرح آخر، في الورشة البحريّة التابعة لقاعدة بيرل هاربور في هاواي، حسبما قالت السلطات العسكريّة المحلّية.
وقالت القاعدة في بيان إنّ مطلق النار “عضو في البحريّة الأميركيّة”.
وأضافت أنّه “أقدَم على فتح النّار وقتل اثنين من الموظّفين المدنيّين من وزارة الدّفاع، قبل أن يقتل نفسه”. ولم يكشف المسؤولون عن أسماء الضحايا والمهاجم.
وأغلقت القاعدة البحريّة بعض الوقت.
وأفادت القاعدة في بيان بأنّ “قوّات الأمن استجابت لإطلاق نار في الورشة البحريّة التابعة لقاعدة بيرل هاربور”.
وقالت القاعدة إنّ الحادثة وقعت نحو الساعة 2,30 بعد الظهر بالتوقيت المحلّي (00,30 ت غ الخميس).
وتسلّمت السُلطات العسكريّة مسؤوليّة إجراء التحقيق.
وقال أحد الشهود لوسيلة إعلام محلّية إنه كان جالساً خلف حاسوبه عندما سمع طلقات نارية وهرع إلى النافذة، حيث رأى ثلاثة ضحايا على الأرض.
وقال الشاهد الذي لم يرغب في كشف هويته، إنه رأى المسلح الذي كان يرتدي زيًا عسكريًا يُطلق النار على رأسه.
يأتي إطلاق النار هذا قبل ثلاثة أيّام من إحياء ذكرى الهجوم على بيرل هاربور. ففي 7 كانون الأوّل/ديسمبر 1941، هاجمت اليابان القاعدة العسكريّة على نحو مفاجئ، الأمر الذي دفع الولايات المتحدة إلى دخول الحرب العالميّة الثانية.
وتشهد الولايات المتحدة بانتظام عمليات إطلاق نار في بلد ينص دستوره على “حق الشعب” في حيازة أسلحة نارية، وحيث خلفت عمليات إطلاق النار نحو 40 ألف قتيل (ضمنهم حالات انتحار) منذ 2017.