عروبة الإخباري – يتجه رئيس الاحتلال الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، الخميس، إلى تكليف الكنيست (البرلمان) باختيار أحد أعضائه لتشكيل حكومة بعد فشل بنيامين نتنياهو وبيني غانتس، في هذه المهمة.
وقال مكتب ريفلين في بيان، إن ريفلين سيعقد في وقت لاحق اليوم مؤتمرا صحفيا مع رئيس الكنيست، يولي أدلشتاين للإعلان عن هذه الخطوة.
وأضاف: “سينقل الرئيس مهمة تشكيل الحكومة الى الكنيست”.
وقد أعاد بيني غانتس، زعيم حزب “أزرق- أبيض” المكلف بتشكيل حكومة، الأربعاء، التفويض إلى ريفلين، مقرّاً بالفشل في مهمته.
وسبق لنتنياهو (رئيس الوزراء وزعيم الليكود) أن فشل بهذه المهمة أيضا.
وقال مكتب ريفلين: “ينص القانون على أنه في حالة عدم تشكيل حكومة وفق الإجراءات السابقة بموجب القانون، يجوز لغالبية 61 على الأقل، من أعضاء الكنيست أن يطلبوا، كتابةً في غضون 21 يوما، من الرئيس، تفويض المهمة لعضو في الكنيست، بما في ذلك عضو تم تكليفه بالمهمة في الجولات السابقة”.
وكان ريفلين كلف منذ الانتخابات التي جرت في سبتمبر/أيلول الماضي، نتنياهو وغانتس بتشكيل الحكومة، ولكن يمكن للكنيست أن يكلف أي منهما بتشكيل الحكومة في حال حصوله على تأييد 61 عضوا في الكنيست المؤلف من 120 مقعدا.
واستنادا الى بيان مكتب ريفلين، فإن مهلة الـ21 يوما ستبدأ من اليوم الخميس وتنتهي 11 ديسمبر/كانون المقبل.
ولفت البيان إلى أنه حال تسلمه رسالة موقعة من 61 عضوا على الأقل في الكنيست بتكليف عضو بتشكيل الحكومة فإنه سيكون أمام هذا المكلف 14 يوما لتشكيلها.
ولكن تعقيدات المشهد السياسي توحي بأن هذه الإمكانية قد تكون صعبة ولكن ليست مستحيلة.
ويشير المحللون إلى إمكانية تشكيل حكومة وحدة وطنية أو حكومة برئاسة نتنياهو يعود زعيم حزب “إسرائيل بيتنا” اليميني افيغدور ليبرمان للانضمام إليها.
يذكر أنه “في حالة عدم تقديم أي طلب من قبل غالبية أعضاء الكنيست في غضون 21 يوما ، يجب على رئيس الدولة إبلاغ رئيس الكنيست بأنه لم يتم تقديم هذا الطلب وسيتم حل الكنيست وإجراء انتخابات جديدة”، بحسب البيان.
وفي حال جرت الانتخابات فإنه ستكون الثالثة التي ستجري في غضون أقل من عام، بعد انتخابات أبريل/ نيسان وسبتمبر/ أيلول.
وقالت محطات تلفزة عبرية إن الانتخابات ستجري على الأرجح في مارس/ آذار المقبل.