عروبة الإخباري – احتفالا باليوم العالمي للطفل والذكرى السنوية الـ30 على تصديق اتفاقية حقوق الطفل نظم مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) في سلطنة عُمان بالتعاون مع مطارات عُمان وبدعم من وزارة التربية والتعليم فعاليات متنوعة.
واشتمل الحفل على تولي ٤٩ طالبا من طلبة المدارس القيام بعمليات تجربة بعض الأعمال والمهام في مطار مسقط الدولي ،ابتداء من تلقي وتعبئة مطالبات الحقائب ووصولًا إلى المساعدة في تسجيل بيانات الركاب والرد على استفساراتهم.
حضر الحفل الدكتور عبد المنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام وسعادة لنا خليل الوريكات ممثلة مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) بالسلطنة والشيخ أيمن بن أحمد الحوسني الرئيس التنفيذي لشركة مطارات عمان .
وعبر الدكتور الحسني عن سعادته بالتجربة واحتفال الأطفال المشاركين وكذلك بتعاون شركة مطارات عمان للاحتفال بهذه المناسبة.
واكد الحسني أن حقوق الطفل مصانة في السلطنة، مشيرا إلى أن هناك تجارب رائعة في مختلف المجالات.
وقالت لنا الوريكات، ممثلة مكتب اليونيسيف في السلطنة : نهدف من إقامة هذه الفعاليات إلى إيجاد مساحة كافية للتعبير عن رأي الطفل فيما يتعلق بحقوقهم ونستمع لآرائهم واقتراحاتهم ونشركهم في صنع القرار لمستقبل أفضل، وهذا ما يميز احتفالات هذا العام.
وأضافت: «لقد استطاعت السلطنة تحقيق إنجازات رائعة في مجال بحقوق الطفل وطالما سجلت نتائج مميزة في مختلف المؤشرات العالمية ذات الصلة. ولكن لا يزال الأطفال في العالم يواجهون الكثير من التحديات، فقد تغير العالم من حولنا وبالتالي تغيرت البيئة حول أطفالها مما يستلزم منا اتباع مناهج وأساليب جديدة لنواكب هذه النقلة في أسلوب الحياة. أمامنا الكثير لنضمن استمتاع الأطفال بجميع حقوقهم وحمايتهم خلال مختلف مراحلهم العمرية، فهذه رسالتنا التي سنواصل العمل على تحقيقها».
من جانبه، قال الشيخ أيمن بن أحمد الحوسني الرئيس التنفيذي لشركة مطارات عُمان:«يعد الاحتفال باليوم العالمي للطفل أمرًا في غاية الأهمية فمن خلاله تؤكد الحكومات ومؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني على التزامها بحماية حقوق الطفل.
ونفتخر بالمشاركة في هذه المبادرة بالتعاون مع اليونيسيف عُمان ووزارة التربية والتعليم لكي نتيح للأطفال الفرصة لتولي زمام القيادة في عمليات مطار مسقط الدولي. وفي جميع أنحاء العالم، يقوم الأطفال والشباب بجهود كبيرة وعالمية من أجل إيجاد حلول للتغلب على التحديات التي تواجههم. ولذا يسعدنا أن نفتح أمامهم المجال للتعبير عن رأيهم وطموحاتهم ونؤكد لهم أننا دائمًا بجانبهم ونستمع إليهم بكل حرص».
وأضاف: «وبالطبع جاء اختيار مطار مسقط الدولي لاحتضان هذه المبادرة لثقتنا بأنه المكان المثالي لتوصيل رسالتنا إلى العالم ولنؤكد أن السلطنة وشعبها معًا نحو إيجاد مستقبل أفضل لجميع الأطفال».
وقد اتسعت رقعة الاحتفال باليوم العالمي للطفل والذكرى السنوية الـ30 لتصديق اتفاقية حقوق الطفل، حيث تزينت أبرز معالم السلطنة باللون الأزرق ابتداءً من مطار مسقط الدولي، ومطار الدقم، ومطار صلالة الدولي، ودار الأوبرا السلطانية مسقط، ومكتبة الطفل، والمقر الرئيسي لشركة عُمانتل، وميناء الدقم وغيرها الكثير.
