عروبة الإخباري – قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه عقد “اجتماعا رائعا وإيجابيا للغاية” مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان في البيت الأبيض، الأربعاء.
وأضاف في مؤتمر صحفي مع أردوغان أنه يأمل أن يتمكن البلدان من حل خلافاتهما بشأن شراء أنقرة منظومة صواريخ (إس-400) الروسية.
وقال ترامب: “أنا والرئيس أردوغان طلبنا من كبار المسؤولين “العمل فورا على حل مسألة صواريخ إس 400″، وهو ما أكد عليه أردوغان، حيث قال إنه “بالحوار وحده نستطيع التغلب على التحديات التي تواجهنا فيما يخص مسألتي “إس400″ و”إف35”.
وأطلق ترامب عدة تصريحات إيجابية حول تركيا، وقال إن التحالف الأمريكي التركي يمكن أن يكون قوة كبيرة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار، ليس فقط في الشرق الأوسط، بل أبعد من ذلك.
وقال ترامب إن تركيا أنفقت على اللاجئين 40 مليار دولار، وأوروبا ساهمت بـ3 مليار دولار فقط، ويجب إرسال عناصر “تنظيم الدولة” المعتقلين لدينا إلى بلادهم.
الأكراد
بدوره، قال أردوغان إن “تركيا وجّهت بعملية “نبع السلام” ضربة موجعة للأجندة الانفصالية لمنظمة “بي كا كا/ ي ب ك” في سوريا”.
وتابع: “تركيا أكثر شريك موثوق للولايات المتحدة لتحقيق هدفها في سوريا، ويجب أن تكون كذلك”.
وأضاف: “الحزب الذي أترأسه يوجد فيه نحو 50 نائبا كرديا، فلا نعاني من مشاكل مع الأكراد”، وهو الأمر الذي وافقه عليه ترامب، بقوله إن “أردوغان لديه علاقة جيدة جدا مع الأكراد، وهناك عدد كبير جدا منهم في تركيا، ويتمتعون بجميع أنواع الخدمات”.
وقال أردوغان: “عندما كان بشار الأسد يرفض تقبّل الوجود الكردي في الشمال السوري (قبل عام 2011)، قلت له آنذاك إنك على خطأ، أعطهم وثائقهم الرسمية”.
وحول “مظلوم كوباني” القيادي لدى “ي ب ك” قال أردوغان: قدّمت لترامب وثيقة صادرة عن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية تؤكد أن هذا الشخص إرهابي.. الـ”سي آي إيه” وثّقت بأنه إرهابي
غولن
وحول المعارض التركي المقيم في الولايات المتحدة، قال الرئيس التركي أردوغان (حول زعيم منظمة غولن): “آمل أن يسلموننا الإرهابي كما نسلمهم الإرهابيين عندما يطلبون منا في ضوء الوثائق”.
واستكمل حديثه حول تسليم غولن: “قدّمنا للجانب الأمريكي العديد من الوثائق، خاصة خلال زيارتنا هذه”.