عروبة الإخباري – جمعت ساحتا الشهداء ورياض الصلح في وسط العاصمة اللبنانية محتجين من مناطق مختلفة، بدأوا بالتوافد إليهما اعتباراً من الساعة الرابعة عصر اليوم تحت شعار “أحد الوحدة”، حاملين الأعلام اللبنانية والشعارات المنددة بالفساد والداعية إلى المحاسبة والإصلاح.
وأكد عدد من المشاركين، الاستمرار بالتظاهر والاعتصام حتى تحقيق المطالب، وسط دعوات إلى الاضراب العام غداً، وإقفال الطرقات في كل المناطق “حتى تشكيل الحكومة”، في وقت تجددت التظاهرات في ساحة إيليا بصيدا وكفر رمان والنبطية جنوب لبنان.
وأعلنت “لحقي”، وهي حركة ناشطة، أن تظاهرة #أحد_الضغط “لنقول إن اليوم هو #أحد_الوحدة” وحدتنا – نحن الناس – بمواجهة سلطة اجتمعت لضرب مصالحنا وحقوقنا، وإن الثورة متمسكة بأهدافها لتتحقق إرادة الناس”.
والتظاهرة هي من ضمن سلسلةِ الاحتجاجات التي تشهدها البلاد أطلق عليها “أحد الضغط”، تمثل أطياف الشعب اللبناني، وتهدف إلى “إسقاط النظام”.
وعلى الجانب الآخر، احتشد داعمو الرئيس اللبناني، ميشال عون، أمام القصر الرئاسي، في أول تظاهرة من نوعها بعد موجة الاحتجاجات التي عمت المناطق اللبنانية، والمطالبة بإسقاط النظام.
وأطلق أنصار التيار الوطني الحر والأحزاب الحليفة على مسيرتهم اسم “أهل الوفا”. وخاطب الرئيس عون أنصاره، وقال إنه يرى “شعب لبنان بأكمله من خلال مسيرات مؤيديه”. وفي كلمته، قال إن “كثيرين يعرقلون خارطة الطريق التي وضعناها”، مضيفاً أنه “رسم خارطة طريق تتضمن الفساد والاقتصاد والدولة المدنية”.