عروبة الإخباري – اتهم الرئيس السوري، بشار الأسد، الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بممارسة “الزعرنة السياسية”، مشيرا إلى أنه سيشعر بالقرف حال اضطراره إلى لقاء أي شخص من “جماعته”.
وقال الأسد، في مقابلة مع قناتي “السورية” و”الإخبارية” السورية، نشرت مساء اليوم الخميس: “تصريحاتي ضد أردوغان تصريحات مستمرة.. قلت لص، وهو بدأ من الأيام الأولى بسرقة كل ما يتعلق بسوريا فهو لص، أنا لم أشتمه، أنا أصفه. هي صفة وهذا الوصف حقيقي. من يسرق مصانع ومحاصيل ومؤخرا أراض ماذا أسميه، فاعل خير؟! لا توجد تسمية أخرى”.
وأضاف الأسد: “وقبلها في خطابي في مجلس الشعب قلت إنه أزعر سياسي، هو يمارس هذه الزعرنة السياسية على أوسع نطاق، يكذب على الجميع ويبتز الجميع، وينافق، وعلنا. نحن لا نخترع صفة. هو يعلن نفسه بصفاته الحقيقية فأنا قمت بعملية توصيف”.
وصرح الأسد، ردا على سؤال حول مدى استعداده “الآن للجلوس مع التركي بعد العدوان”: “إذا سألتني، ماذا سأشعر لو اضطررت أنا شخصيا لكي أصافح أو ألتقي مع شخص من جماعة أردوغان أو من يشبهه أو من يمثل نهجه، فلن أتشرف بمثل هذا اللقاء وسأشعر بالاشمئزاز”.
وبين الرئيس السوري مع ذلك: “ولكن المشاعر نضعها جانبا عندما تكون هناك مصلحة وطنية، إذا كان هناك لقاء سيحقق نتائج. كل ما يحقق مصلحة الوطن لا بد من القيام به وهذه مهام الدولة”.
وأردف بالقول: “لا أتوقع أنه إذا حصل لقاء أن تكون هناك نتائج إلا إذا تغيرت الظروف بالنسبة للتركي. ولأن التركي الأردوغاني هو شخصية انتهازية ومنظومة انتهازية وعقيدة انتهازية، فهي ستحقق نتائج، بحسب تغير الظروف، عندما تكون مضغوطة، بحسب الظروف الداخلية أو الخارجية أو ربما فشلها في سوريا. عندها ربما تحقق نتائجها”.