- فر حة عارمة وسط المشاركين والزوار في ختام المهرجان الدولي الثاني للتمور الأردنية 2019
- 17 باحث وخبير دولي بزراعة النخيل من 7 دول يشاركون في أعمال الندوة العلمية للمهرجان
- د. عبد الوهاب زايد: نخيل التمر يعزز الأمن الغذائي ويدعم التنمية المستدامة
- م. أنور حداد: زيادة في عدد ونوعية المشاركين والمشترين وفي صادرات التمور الأردنية
عروبة الإخباري -ختتم المهرجان الدولي الثاني للتمور الأردنية 2019 أعماله مساء أمس في العاصمة الأردنية عمان، وسط فرحة عارمة من المشاركة وزوار المهرجان لما حققه من نتائج تفوق المتوقع على مختلف الصعد والمستويات، والذي نظمته جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بالتعاون مع وزارة الزراعة الأردنية وجمعية التمور الأردنية خلال الفترة 16 – 18 تشرين الأول /أكتوبر 2019 بفندق انتركونتيننتال عمان.
القيمة المضافة:
ويقول سعادة الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، لقد شكل المهرجان الدولي للتمور الأردنية خلال عامين فقط علامة فارقة ودفعة قوية للتمور الأردنية وخصوصاً تمر المجهول، حيث أسس المهرجان لبنية تحتية طويلة المدى لتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور في المملكة الأردنية الهاشمية، فقد حظي المهرجان برعاية سامية من جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، ودعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، بدولة الإمارات العربية المتحدة. ومتابعة معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التسامح رئيس مجلس الأمناء، كما يأتي المهرجان في إطار تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، وبالتزامن مع احتفالات دولة الإمارات العربية المتحدة بعام التسامح 2019، مثمناً دور كافة الشركاء في إنجاح المهرجان وعلى رأسهم وزارة الزراعة الأردنية وجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي وجمعية التمور الأردنية، لإبراز الوجه المشرق للأردن والدور الريادي لدولة الإمارات العربية المتحدة ومساهمتها الفاعلة في صنع الحضارة الإنسانية ومكانتها المرموقة على الصعيدين العربي والعالمي.
وأضاف أمين عام الجائزة لقد ساهمت الجائزة خلال خمس سنوات ماضية في إعطاء دفعة قوية للتمور العربية بدءً من تنظيم مهرجان التمور المصرية لخمس سنوات متتالية (2015-2019)، الى تنظيم مهرجان التمور السودانية لثلاث سنوات متوالية (2017-2019)، وأخيراً مهرجان التمور الاردنية لعامين على التوالي (2018-2019).كما أكد سعادة المهندس أنور الحداد رئيس جمعية التمور الأردنية على الأهمية الخاصة التي يمثلها هذا المهرجان لصالح التمور الأردنية سواء بارتفاع مستوى التنظيم الإداري والفني للمهرجان، وزيادة في عدد الأجنحة المشاركة في المهرجان من 50 جناح إلى 68 جناحاً وتنوع المشاركين من مزارعين الى شركات تعنى بالتعبئة والتغليف، بالإضافة الى مضاعفة القيمة التشجيعية للفائزين بجوائز مسابقة التمور الأردنية من 1000 الى 2000 دينار أردني. وزيادة في عدد التجار والمشترين اللذين استجابوا للدعوة من 7 – 14 تاجر دولي. وزيادة في صادرات التمور الأردنية حوالي 2000 طن، عن العام الماضي، وانخفاض التمور المستوردة من الخارج حوالي 1000 طن. مع زيادة طلب المستهلك على التمور الأردنية.
وأضاف رئيس جمعية التمور الأردنية بأن انضمام الأردن ضمن قائمة الدول المنتجة للتمور في عام 2017 يأتي ثمرة مباركة للجهود الرسمية ولجهود المزارعين والرواد الاوائل الذين تحملوا مخاطر الريادة واستثمروا في هذا المجال أموالاً تجاوزت النصف مليار دولار بحيث بلغ عدد النخيل المثمر في الاردن ما يتجاوز النصف مليون شجرة بمعدل نمو سنوي تجاوز 8% تنتج حتى الان حوالي 25 ألف طن ما شكل 14% من انتاج تمور المجهول في العالم واصبحت تمور المجهول الاردنية بفضل المهرجان علامة فارقة مطلوبة في السوق العالمي حيث يصدر الاردن حوالي 50 % من انتاجه من هذا الصنف.الندوة العلمية:
كما ناقش 17 باحثاً وخبيراً دولياً في زراعة النخيل وإنتاج التمور في اليوم الثاني للمهرجان عدداً من الأوراق العلمية ضمن أربع جلسات رئيسية ففي الجلسة العلمية الأولى بعنوان “جودة التمور وتطويرها” ترأسه الدكتور سمير الشاكر من العراق، فقد استعرض الدكتور عماد سعد من الإمارات في الورقة العلمية الأولى استراتيجية الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي في دعم وتطوير زراعة النخيل وإنتاج التمور في المنطقة العربية، ثم قدم الدكتور عامر الجبارين من الأردن ورقته العلمية بعنوان سلسلة القيمة المضافة في التمور وتسويقها، عقب ذلك قدم الدكتور عبد الله بن عبد الله من تونس ورقة علمية بعنوان العوامل المحددة للحصول على جودة التمور، واختتمت الجلسة العلمية الأولى بورقة علمية بعنوان “تجفيف التمور باستخدام التقنيات الحديثة” قدمها المهندس طارق بن بشير من الجزائر.
وفي الجلسة العلمية الثانية التي تراسها الدكتور محمد العلاوي من الأردن فكانت بعنوان “سوسة النخيل الحمرا” قدم الدكتور ميشيل فرري ورقة علمية بعنوان “خطة العمل المقترحة لمكافحة سوسة النخيل الحمراء في الردن” عقب ذلك قدم المهندس هاني غنيم من الأردن ورقة علمية بعنوان “تأثير العمليات الزراعية في مكافحة سوسة النخيل الحمراء والحد من انتشارها.
أما الجلسة العلمية الثالثة التي ترأسها الدكتور عبد الله بن عبد الله فكانت بعنوان “التغير المناخي” حيث قدم الدكتور رضا الخوالدة من الأردن ورقة علمية بعنوان “التغير المناخي وأثره على الإنتاج الزراعي وانتاجية التمور في الأردن، عقب ذلك قدم الدكتور محمد علي فهيم من مصر ورقة علمية بعنوان “انعكاسات التغيرات المناخية على إنتاجية التمور وسبل الأقلمة.
واختتمت الندوة العلمية للمهرجان الدولي الثاني للتمور الأردنية بجلسة علمية رابعة بعنوان “استراتيجية زراعة النخيل في الأردن، كانت جلسة حوارية برئاسة المهندس أنور حداد رئيس جمعية التمور الأردنية شارك فيها كل من معالي الدكتور محمود الدويري وزير الزراعة السابق، وعطوفة المهندس علي الكوز أمين عام سلطة وادي الأردن وزير المياه الأردني، وسعادة الدكتور عبد النبي فردوس، والدكتور عبد الله وهبي خبير منظمة الأغذية والزراعة، والدكتور عامر الجبارين من الأردن. ناقشوا فيها تحديات زراعة تمر المجهول في الأردن على صعيد توفير المياه والخدمات الزراعية والعناصر البشرية المدربة وخلصوا الى عدد من التوصيات.مذكرات التفاهم:
وعلى هامش المهرجان وقعت جمعية التمور الأردنية مذكرتي تفاهم الأولى مع كل من مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) لدعم قطاع التمور الاردنية. والثانية مع شركة الأولى حيث تم إطلاق مشروع الغذاء الذكي لما له من قيمة مضافة لأفراد المجتمع.
نجاح ملموس ونتائج فاقت التوقعات في ختام المهرجان الدولي الثاني للتمور الأردنية 2019
8
المقالة السابقة