عروبة الإخباري – ارتفعت الحركة السياحية في مدينة جرش الأثرية بنسبة 100 % للشهر الحالي، مقارنة بنسبة السياح في الفترة نفسها من العام الماضي والأعوام السابقة، وفق مدير آثار جرش زياد غنيمات.
وأكد غنيمات أن موسم السياحة الأوروبية مختلف هذا العام عن الأعوام السابقة، لكثرة عدد الأفواج السياحية وتعدد الجنسيات وتقارب فترات الحجوزات، وانتظام وصول أفواج جديدة من دول متعددة معظمها أوروبية.
وبلغ عدد زوار مدينة جرش الأثرية لشهر أيلول (سبتمبر) من العام الحالي ومن مختلف الجنسيات (33900) زائر، كان عدد الزوار الأردنيين (5950) زائرا والزوار غير الأردنيين (27950) زائرا، بينما بلغ عدد الزوار غير الأردنيين لشهر أيلول (سبتمبر) من العام الماضي (14500) زائر من مختلف الجنسيات.
ويعتقد غنيمات أن البرامج الترويجية التي تتبناها وزارة السياحة والآثار لمدينة جرش الأثرية والمواقع الأثرية في الأردن، أسهمت في رفع نسبة عدد الزوار إلى هذا المستوى، وشجعت على جذب المئات من الأفواج السياحية، فضلا عن استعدادات وزارة السياحة ومديرية الآثار لاستقبال الزوار وتجهيز البنية التحتية السياحية اللازمة من أعمال نظافة وتجهيز التذاكر وتجهيز الموقع والمرافق السياحية الخاصة.
وأكد غنيمات، أن هذا النشاط ينعكس إيجابا على الأدلاء السياحيين العاملين في الموقع؛ حيث توفر لهم هذه الأفواج السياحية مصادر عمل يومية، وهي نشيطة منذ بداية هذا العام ولغاية الآن.
وأضاف غنيمات، أن النشاط السياحي ينعكس إيجابيا على المطاعم السياحية كذلك وتجار السوق الحرفي ومختلف المنشآت التي تقدم خدمات سياحية، لاسيما وأن العديد من الزوار بدؤوا بزيادة المدينة الحضرية والتجول في شوارع مدينة جرش، وهو ما يعكس صورة حضارية ووعيا ثقافيا وفكريا لدى الشارع الجرشي والوضع السياحي في المنطقة.
ويرى غنيمات، أن البرامج السياحية التي تطلقها وزارة السياحية، وأهمها برنامج “أردننا جنة” الذي يغطي 40 % من تكاليف البرامج السياحية، أسهمت في زيادة عدد الأفواج السياحية، فضلا عن دور الجهات المعنية في تجهيز الموقع على مدار الساعة وتنظيفه، وتوفير الخدمات الأساسية السياحية كافة التي يحتاجها الزوار على مدار الساعة.
وبين غنيمات، أن عدد الزوار ارتفع كذلك خلال هذا العام، بعد عرض التماثيل التي تم العثور عليها في موقع الحمامات الشرقية، التي تم التنقيب فيها من خلال البعثة الفرنسية العام الماضي، وأهم هذه التماثيل تمثال أفروديت وزيوس.