عروبة الإخباري – أكدت الجامعة العربية ان “الاعتداء التركي على السيادة والاراضي السورية من شأنه ان يشعل العداء في المنطقة بشكل يصعب السيطرة عليه، موضحًا ان نتائجه ستكون سلبية وعديدة”.
وأشار مصدر مسؤول بالجامعة العربية اليوم، إلى أن “الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط شدد في كلمته الختامية أمام مؤتمر كلية الدفاع التابعة للناتو بروما على ان التدخلات الأجنبية من جانب القوى الإقليمية في الشؤون العربية أدت إلى تأجيج الأزمات العربية وصعبت من إمكانية تسويتها، وان الاعتداء التركي الأخير على الأراضي السورية سوف يسهم في تعقيد المشهد”.
وأضاف أن “الكلمة كذلك تناولت الوضع الاستراتيجي في المنطقة العربية، وأنها ما زالت تعيش التبعات الثقيلة لما جرى منذ 2011، وفي مقدمتها الكلفة الإنسانية ممثلة في ملايين اللاجئين والنازحين، والتراجع الاقتصادي، فضلًا عن الفوضى الأمنية التي سمحت للجماعات الإرهابية بالتمدد”.
ونقل المصدر عن أبو الغيط قوله، ان “مشروع عصابة داعش الارهابية في السيطرة على الأرض والسكان قد هُزم، ولكنها ما زالت تعيش كفكر وأيديولوجية في عقول الكثير من الشباب، ما يتعين بذل كل ما يمكن من أجل ضمان هزيمتها الكاملة على المستويات والأصعدة كافة”.