عروبة الإخباري – أكد أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، جبريل الرجوب، أن موضوع الانتخابات استحقاق وطني متأخر، مشيراً إلى أنه “نسعى ليكون هناك انتخابات لأن موضوع تجديد شرعية النظام الفلسطيني ضرورة”.
وأضاف في تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية: أن إنهاء الانقسام وتقديم نموذج بأننا أرض واحدة وبلد واحدة وقضيتنا واحدة، هو المطلوب لنقدمه للعالم.
وتابع الرجوب: بعد الانتخابات الإسرائيلية وإفرازاتها بغض النظر عن من سيشكل الحكومة، يجب أن نقدم أنفسنا بنموذج موحد، ونتمسك بالشرعية الدولية، ونحاول تفعيل البعد العالمي الإقليمي والدولي، لمواجهة أي تداعيات لنتائج الانتخابات.
وأكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، أن المنافسة بالانتخابات الإسرائيلية، منبت لممارسة التطرف وممارسة الإرهاب، وآن الأوان للكل لاستخلاص العبر.
وأعرب الرجوب عن أمله بأن تعمل فصائل المنظمة، على مراجعة مواقفها، وسنحاول التوافق على برنامج وطني، ومراجعة للقضية سياسياً وتنظيمياً وبأنه لا توجد خلافات وفجوات.
وأما المطلوب من حركة حماس، قال الرجوب: هم أنفسهم قاموا بمراجعة، وأعلنوا في الرابع من آيار/ مايو 2017، بأنهم جزء من التحرر الوطني الفلسطيني، وأعلنوا قبولهم دولة على حدود 67 وفق الشرعية الدولية، والمقاومة الشعبية.
وشدّد الرجوب على أن هذا يمكن أن يشكل أساساً، لأن نتجاوز الكثير من التسربات، التي يتحمل هم مسؤوليتها.
وأضاف أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، أن الانقلاب هم من عملوه، وإذا أعلنوا استعدادهم لإنهاء الانقسام، ستعلن حكومة اشتية فوراً تحمل مسؤولياتها في البعد الخدماتي من جنين إلى رفح ونستطيع تجاوز الكثير من التسربات، كأسرة واحدة.
وتابع: نحن بعد ذلك مستعدون للجلوس لنتفاهم على حكومة وحدة وطنية أو نغيّر على الحكومة الحالية، ونتوافق على حكومة حتى يشعر الجميع من خلالها بالطمأنينة.