عروبة الإخباري – قُتل 6 من أعضاء جماعة “الإخوان المسلمين” في مصر، اليوم الثلاثاء، برصاص قوات الشرطة في مدينة السادس من أكتوبر، غربي القاهرة، من دون إعلان هويتهم، أو الاتهامات الموجهة إليهم، وذلك استباقاً لدعوات التظاهر المرتقبة في الميادين العامة الجمعة المقبلة، والتي أطلقتها المعارضة المصرية للمطالبة برحيل الرئيس عبد الفتاح السيسي عن الحكم.
وادعت وزارة الداخلية المصرية في بيان مقتضب، أن تبادلاً لإطلاق النار مع قوات الشرطة، أسفر عن مقتل الضحايا أثناء مداهمة وكرهم، مستطردة أن عناصر جماعة “الإخوان” الذين جرت تصفيتهم “كانوا بصدد الإعداد لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية الكبرى خلال الفترة المقبلة”، من دون تبيان أي معلومات عن هذه العمليات المزعومة.
وقبل اندلاع تظاهرات المعارضة يوم الجمعة الماضي، أعلنت وزارة الداخلية تصفية 9 عناصر “إرهابية” أثناء مداهمة وكرين في مدينتي العبور و15 مايو في القاهرة، مدعية كذلك أن اغتيالهم جاء عقب تبادل لإطلاق النار مع الشرطة، في إطار جهود تتبع وملاحقة العناصر المسلحة المتورطة في تنفيذ بعض العمليات العدائية ضد قوات الجيش والشرطة.
ودأبت الشرطة المصرية على اغتيال العشرات من أعضاء جماعة الإخوان، بذريعة تصفيتهم خلال مداهمة أحد “الأوكار”، بالتزامن مع أي حراك شعبي ضد الرئيس الحالي، في حين يظهر لاحقاً أن بعض أو كل هؤلاء الضحايا من المعارضين المختفين قسرياً، الذين يحتجزهم الأمن داخل مقاره بشكل غير قانوني، ويقتل بعضهم بين آن وآخر بزعم أنهم “إرهابيون”.