عروبة الإخباري-قام وفد من البيت الأدبي للثقافة والفنون في مدينة الزرقاء بفعاليته الشهرية الاجتماعية الخاصة (زيارة مثقف) لمنزل الناشط النقابي والسياسي والثقافي كاظم الحلحولي، حيث ترأس الوفد مدير البيت الأدبي الكاتب أحمد أبو حليوة، وضمّ في عضويته كل من الفنان التشكيلي أحمد القزلي والأستاذ جهاد بدارنة والإعلامي عامر سمارة والقاص عيسى حداد والسيد محمد هندي والباحث نعيم التلاوي.
قدّم أبو حليوة للحلحولي بإشارته لدور الأخير النقابي والسياسي والثقافي خاصة في نادي أسرة القلم الثقافي، وبدوره تحدّث الحلحولي عن ميلاده في قرية قبيا/ قضاء رام الله وذلك عام ١٩٦٣، حيث اضطر إل النزوح مع أهله من الضفة الغربية إلى العاصمة الأردنية عمّان عام ١٩٦٧ حيث درس في منطقة مخيم الوحدات الصف الأول، قبل أن ينتقل والده العسكري في الجيش الأردني إلى مدينة الزرقاء ويستقر في منطقة الغويرية، وفي الزرقاء أنهى الحلحولي مراحله التعليمية الابتدائية والإعدادية والثانوية، إذ نال شهادة الثانوية العامة من مدرسة الزرقاء الثانوية عام ١٩٨٥.
بدأ حياته العملية عام ١٩٨٧ في شركة الأنابيب واستطاع أن يثبت نفسه ويصبح مشرفاً ومسؤولاً خلال فترة وجيزة، بل ويصبح رئيس اللجنة النقابية من عام ١٩٩٠ حتى عام ٢٠١٠، وخلال عقد من الزمان بين منتصف ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي نشط في الجانب الرياضي مع نادي اتحاد الزرقاء، ونشط أيضاً اجتماعياً حتى أصبح عضو هيئة إدارية في جمعية قبيا الخيرية لمدة سنتين ومدير العيادات الطبية فيها قبل بضعة أعوام، كما انخرط في العمل السياسي عام ١٩٨٨ من خلال انتمائه للجبهة الديمقراطية حتى عام ١٩٩٠ لينتقل بعد ذلك إلى صفوف الحزب التقدمي الديمقراطي الأردني حتى عام ١٩٩٢ ومن ثم يصبح أحد أعضاء حزب اليسار الديمقراطي الأردني حتى عام ٢٠٠٠.
انتسب الحلحولي إلى نادي أسرة القلم الثقافي عام ١٩٩١ وأصبح عضو هيئة إدارية فيه لأول مرة عام ٢٠٠٣ حتى عام ٢٠٠٥ برئاسة الناشط الثقافي قيس البياري، وعاد من جديد عضو هيئة إدارية في دورة أخرى بين عامي ٢٠٠٧ و ٢٠٠٩ في عهد رئيس النادي الكاتب محمد صبيح، واستمر مشواره في عضوية الهيئة الإدارية في عهد رئيس النادي الأستاذ عماد أبو سلمى وذلك لدورتين (٢٠١٠-٢٠١٢) و (٢٠١٤-٢٠١٦).
قدّم الحضور شهاداتهم في شخص كاظم الحلحولي مثنين على سيرته بشكل عام وأخلاقه الطيبة النبيلة، وتاريخه الثقافي بشكل خاص لاسيما في نادي أسرة القلم الثقافي الذي نال الحظوة الأكبر من اهتمامه، وقد شكر بدوره الحضور على مديحهم له مثنياً على البيت الأدبي للثقافة والفنون وعلى مديره (أحمد أبو حليوة) معتزاً بشهادة التقدير التي منحت له منه في ختام الزيارة من قبل هذا الصرح الثقافي المميز الذي بدأ بالتردد عليه منذ عام ٢٠١٠.