عروبة الإخباري – نظمت جامعة الزرقاء /كلية الصحافة والإعلام بالتعاون مع مؤسسة “أنا أتعلم” ومنظمة اليونسكو، اليوم الثلاثاء، ندوة حوارية عن التربية الإعلامية والمعلوماتية وطرق التحقق من الأخبار، بهدف بناء قدرات الشباب على التعامل مع المعلومات والأخبار بشكل أخلاقي، حضرها عدد من عمداء الكليات وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الجامعة وممثلين عن المجتمع المحلي لمحافظة الزرقاء.
وقال عميد كلية الصحافة والإعلام الدكتور أمجد صفوري أن هذه الندوة تهدف إلى تعزيز مهارات الشباب في تحليل وتقييم الأخبار المزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا أن استضافة الجامعة لهذه الندوة يأتي في إطار دورها في خدمة المجتمع المحلي وخصوصًا فئة الشباب وزيادة قدراتهم في كيفية التعامل مع الإعلام المجتمعي الهادف.
وأكد صفوري أهمية أن يتضمن مشروع التربية الإعلامية تدريب الطلبة والشباب على مهارات الحديث والكتابة، إضافة إلى إطلاعهم على كيفية إعداد البرامج التلفزيونية والأعمال الصحفية المتخصصة.
من جانبها، قالت مسؤولة مشروع تمكين الشباب في التربية الإعلامية التابع لمنظمة اليونسكو، هنادي غرايبة، أن الندوة تسعى إلى تعريف الطلبة في الجامعة والمجتمع المحلي في الزرقاء بمبادئ التربية الإعلامية وإكسابهم مهارات تمييز الأخبار الزائفة والمضللة.
وأشار عضو هيئة التدريس في كلية الصحافة والإعلام الدكتور عثمان الطاهات، إلى أن مشروع التربية الإعلامية يهدف إلى تمكين الشباب والتعرف على مصادر المادة الإعلامية وأهدافها السياسية والثقافية.
ودعا الطاهات إلى إكساب الشباب والطلبة مهارات التفكير الناقد لزيادة قدرتهم في التحقق من صحة وسلامة الأخبار المنشورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، للحد من انتشار الإشاعات والتظليل الإعلامي.
وعرضت مديرة العمليات في مؤسسة “أنا أتعلم” دعاء العبداللات النشاطات والبرامج التي تم تنفيذها من قبل المؤسسة في مختلف محافظات المملكة، وذلك لتمكين الشباب من التعامل مع وسائل الإعلام بالشكل الصحيح.
وأكد الناشط الاجتماعي إبراهيم الساحوري أهمية تدريب الشباب والطلبة على كيفية معرفة الأخبار والمعلومات الزائفة التي تنشر على مواقع التواصل الإجتماعي، مستعرضاً أبرز الأساليب للتحقق من صحة المعلومات أو الأخبار المنشورة.