عروبة الإخباري – عرض الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور خلال مؤتمره الصحافي اليومي كاميرا صغيرة قال إنها استخدمت للتجسس عليه رافضا مسح مكتبه للتأكد من أنه غير مراقب لأنه لا يوجد ما يخفيه.
وقال أوبرادور الذي يوصف بأنه رئيس يساري بعد عرضه على الصحفيين ما يبدو أنها بطاقة غرافيك بها معالج بيانات وكاميرا: “لست مصابا بجنون الارتياب”، مضيفا أنه لن يتقدم بشكوى لأنه ليس لديه شيء يخفيه، وفقا لوكالة أنباء بلومبرغ الأمريكية.
وأضاف: “من يحارب من أجل العدالة ليس لديه ما يخشاه. الأمر فقط هو أن البعض لا يزالون يحافظون على عاداتهم السيئة وممارستهم للتجسس”.
وأضاف أنه تم العثور على الكاميرا في غرفة الطعام التي تستخدم لعقد الاجتماعات مع المحافظين وكبار رجال الأعمال في القصر الرئاسي الوطني، موضحا أن فريق التنظيف عثر عليها بالمصادفة.
وأوضح أنه لفت انتباهه صغر حجم الكاميرا ولم يشر إلى هوية من يمكن أن يكون قد وضع هذه الكاميرا أو المدة التي بقيت في القصر الرئاسي.
لكنه قال: “لا يوجد شيء سري نخفيه. لا شيء مخفيا. لهذا السبب نحن لا نعتبر هذا أمرا كبيرا”.