عروبة الإخباري – حضر الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، الخميس، الجلسة الختامية لورشة العمل “حلول مبتكرة ومستدامة للتحديات البيئية في محافظة الزرقاء”، التي نظمتها هيئة شباب كلنا الأردن بالشراكة مع مبادرة حقق، إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد.
وخلال الجلسة الختامية للورشة، استمع ولي العهد إلى شرح حول احتياجات وأولويات المنطقة البيئية، والحلول والتوصيات التي عرضها الشباب.
وفي الإطار ذاته، أكد ولي العهد أهمية دور الشباب في طرح الأفكار البناءة التي من شأنها المساهمة في عملية صنع القرار والنهوض بالمجتمع والارتقاء به نحو مستقبل أفضل.
ولفت إلى ضرورة إيجاد الحلول المناسبة لمعالجة الأوضاع البيئية في محافظة الزرقاء، وقال إن الزرقاء غالية علينا وأحب أن أراها بأحلى صورة.
وتضمنت الورشة على مدى أربعة أيام عقد جلسات حوارية ونقاشية وعصف ذهني حول الأوضاع البيئية في الزرقاء.
وتناولت محاور جلسات عمل الورشة مواضيع حول ربط المخلفات الصلبة بإنتاج الطاقة، والنفايات والحلول المستدامة، والقوانين المختصة بقضايا البيئة، والتغير المناخي وأثره على المدن، والتلوث بأنواعه، إضافة إلى الشباب والريادة والحلول المبتكرة.
وركزت الورشة التي عقدت في غرفة صناعة الزرقاء، على بحث التلوث الناتج عن المركبات والهواء والطرق البديلة لتقليص تأثير هذا التلوث، ودراسة حالة الوضع البيئي في الزرقاء.
وخلال الجلسة الختامية، قال مدير عام هيئة شباب كلنا الأردن عبد الرحيم الزواهرة، إن زيارة ولي العهد تعد نقطة تحول بالنسبة للشباب المشاركين وتأكيدا على أهمية الإيمان بدورهم الحقيقي كمحرك للتغيير الإيجابي ليكونوا شركاء بصنع القرار وتقديم أفكار ومقترحات ريادية يتم تبنيها من أصحاب القرار.
وخرج الشباب المشاركون في ختام الورشة بجملة مقترحات لمعالجة الأوضاع البيئية في محافظة الزرقاء، حيث عرض إبراهيم القلاب من مبادرة حقق، في مقابلة صحفية ما تمخضت عنه الورشة من مقترحات اشتملت على إقامة مشروع لمعالجة مخلفات الثروة الحيوانية للاستفادة منها في إنتاج الطاقة ودعم القطاع الزراعي.
وطالبت المحامية وعد الخلايلة، عضو هيئة شباب كلنا الأردن بتعديل التشريعات التي تتصل بالبيئة حتى تواكب التطورات وتمكن من تنفيذ مشروعات تصب في تحسين الواقع البيئي سواء أكانت في مجالات الطاقة والزراعة ومعالجة المياه.
فيما أوضحت زينه محمود من مبادرة حقق أن أكبر مشكلة تواجه الزرقاء هي حوض سيل الزرقاء الذي يتسبب بفيضانات موسمية، والحل الأمثل لها هو بناء جدران استنادية وتوسعة مجرى السيل لاستيعاب الكميات الزائدة.