عروبة الإخباري – قال منيب رشيد المصري بأن مراوغة دولة الاحتلال في السماح لعضويتي الكونغرس الامريكي رشيدة طليب وإلهان عمر الدخول إلى الأراضي الفلسطينية يؤكد على رعب هذا الكيان من كشف حقيقته العنصرية الاحلالية، وأن الضجة الاعلامية التي خلقها الاعلام المساند لدولة الاحتلال هدفه طمس الحقيقة وتبيان بأن “إسرائيل” دولة قانون مهملين بأن القانون الذي تطبقه “إسرائيل” فيما يخص منع النشطاء والمؤيدين والداعمين لحركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) من دخول “إسرائيل” هو قانون يخالف الحق في حرية الحركة والتنقل الذي تؤكد عليه المواثيق الدولية ذات العلاقة.
وختم المصري تصريحه الصحفي بالقول بأن تأييد الرئيس ترامب والسفير الامريكي في إسرائيل لقرار دولة الاحتلال يؤكد على الوجه القبيح للإدارة الامريكية في تعاملها مع الحق الفلسطيني وفي تعاطيها مع الشرعية الدولية والقانون الدولي، وتنكرها لمبادي الدستور الامريكي، مضيفا بأن دعم الإدارات الأمريكية المتعاقبة لدولة الاحتلال كان سببا أساسيا في استمرار الصراعات والحروب في المنطقة، وأن استمرار هذا الدعم سيقود المنطقة برمتها إلى كارثة تقضي على حُلم الاجيال في مستقبل أفضل.