عروبة الإخباري – قال حارس مقام النبي هارون مطلق البدول، إنه تم اتخاذ إجراء بإيقافه عن العمل إلى إشعار آخر.
وأضاف البدول خلال حديثه في بث مباشر على موقع فيس بوك، إنه كان على رأس عمله في حراسة المقام منذ 23 عام ، وعندما جاء السياح “اليهود” لم يكن قد وصله أمر إغلاقه، ولم يصله تعليمات بعدم إدخال أحد إلى المقام، حيث إن المقام يفتح أبوابه من الساعة 7 صباحاً وحتى 5 مساءً، ومن ثم يقفل أبوابه.
وعن تفاصيل حادثة دخول سياح يهود إلى المقام وإقامة صلوات تلمودية قال: “جاءني في تاريخ 1-8-2019 “أي قبل ثلاثة أيام”، ما يقارب 320-350 شخص من “اليهود”، ولم يكن هناك تواجد لرجال أمن في المكان، وقلت للمجموعة بإنه يمنع الدخول إلى المقام، فقال لي أحدهم “لماذا ممنوع الآن فأنا أتيت منذ 6 أشهر وكان مسموح الدخول؟”، وطلب مني تصريح رسمي أو لوحة تقر بعدم إدخاله للمقام، حيث أبدت المجموعة مقاومة من أجل الدخول، وعندما منعناهم من التقدم أمسكوا الحجار وبدأوا يضربون باب المقام، من أجل فتحه والدخول إليه”.
وأضاف: “حاولت منعهم أنا وعدد من شبان محمية البترا الذين تواجدوا في المكان وقتها، ولكننا لم نستطيع”.
وأشار البدول إنه لم يحصل على أي أمر بإغلاق المقام أو منع إدخال السياح إليه، ولكنه عندما رأى العدد كبير قام بإدخالهم على شكل مجموعات، بعد أن انتظروا من الساعة السابعة والنصف حتى التاسعة، لتفادي الصدام الذي كان محتملاً، وأضاف البدول إنه كان يقول أحدهم وهو يحاول فتح البوابة “انه قادم من إسرائيل من اجل الصلاة في المقام، فاليهود لا يمنعون المسلمين من الصلاة في الأقصى”.
وبين البدول أن هذه المرة الأولى التي يحدث فيها مثل هذا الأمر، منذ 23 عاماً، وقال بأنه لم يردنا أو يرد مكتب الأوقاف أي معلومات حول قدوم المجموعة إلى المقام، مضيفاً؛ وعندما اتصلت بالشرطة السياحية قدم 3 أفراد منهم للمكان ولم نستطيع منعهم من الدخول، ولكن ساعدوني في الحفاظ على المقام من التخريب.