عروبة الإخباري – صدرت الإرادة الملكية بتعيين اللواء الركن يوسف الحنيطي رئيسا لهيئة الأركان المشتركة، اعتبارا من تاريخ 24 تموز/ يوليو 2019.
كما صدرت الإرادة الملكية بإحالة الفريق الركن محمود الفريحات رئيس هيئة الأركان المشتركة إلى التقاعد اعتبارا من تاريخ 24 تموز/ يوليو 2019.
الحنيطي حاصل على درجة الماجستير في الدراسات الاستراتيجية من الولايات المتحدة، بعد حصوله درجة البكالوريوس في العلوم العسكرية من ماليزيا.
واجتاز الحنيطي الحاصل على وسام النهضة من الدرجة الأولى، دورات الحرب العليا والحرب الجوية من الولايات المتحدة، والقيادة والأركان الجوية من ماليزيا، والقيادة والأركان الصغرى من باكستان، والقيادة والأركان الصغرى من باكستان، والادارة العليا من الولايات المتحدة، ومدربي الطيران من المملكة المتحدة.
إضافة إلى دورة الحرب الإلكترونية ودورة القتال الجوي، من الأردن، ودورة تأسيسية نجاة الطيران من السعودية، ودورة سيطرة النيران وصواريخ الكتـف من فرنسا.
ويعد الحنيطي القائد رقم 17 للجيش الأردني تعاقب على رئاسة وقيادة الجيش الأردني منذ 1923؛ تاريخ تأسيس “إمارة شرقي الأردن”، وفق ما ذكره الموقع الإلكتروني للقوات المسلحة الأردنية.
ووجه الملك رسالة إلى رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف الحنيطي، فيما يلي نصها:
“عطوفة الأخ العزيز اللواء الركن الطيار يوسف الحنيطي، حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
لقد وقع اختياري عليك لتتولى موقع رئاسة هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، قرة عيننا ومصدر فخارنا ومحط تقديرنا وثقتنا. لقد سطرت قواتنا المسلحة الباسلة بدماء شهدائها الطاهرة، عنوان فخار وعز في الذود عن حياض الوطن والدفاع عن قضايا الأمة والمحافظة على الأمن الوطني الأردني والأمن القومي العربي، إخلاصا ووفاء، بالعمل والفعل، لمسمى “الجيش العربي”، وللمبادئ القومية التي تأسست عليها عقيدتها، مستلهمة المبادئ العظيمة للثورة العربية الكبرى في الحرية والكرامة والوحدة والتقدم.
وإنني، وإذ أعهد إليك بشرف وواجب حمل هذه المسؤولية، لما خبرته فيك من كفاءة وقدرة في مختلف المواقع، التي توليت خلال خدمتك الطويلة والمتميزة في قواتنا المسلحة الأردنية الجيش العربي، لأوجه من خلال هذه الرسالة، تحية عربية هاشمية ملؤها الاعتزاز والتقدير العالي والراسخ لقواتنا المسلحة – الجيش العربي المصطفوي الباسل، درع الوطن وسياجه الحامي ولمنتسبيها الأشاوس من ضباط وضباط صف وأفراد من أبناء وبنات أسرتنا الأردنية الواحدة المتعاضدة والمتحابة دوما، بإذن الله، وزملائهم وزميلاتهم من رفاق السلاح من منتسبي أجهزتنا الأمنية كافة.
عطوفة الأخ العزيز،
إن قواتنا المسلحة الأردنية – الجيش العربي، تستحق منا جميعا كل الدعم والإسناد والمؤازرة، لتظل كما عهدتها وكما خبرها الأردنيون مثالا يحتذى ويشار إليه بالبنان، في الكفاءة والانضباط والإيثار والتفاني، وعليه فإنني أوجهك بالعمل على تكثيف الجهود الرامية إلى تطويرها وإعادة هيكلتها وتحديثها وتعزيز وتطوير قدراتها لتواكب هذا العصر، ولتظل مضرب المثل في الكفاءة والقدرة والأداء المحترف.
متمنيا لك التوفيق في مهمتك، ومعبرا لك عن دعمي الكامل لكل الجهود التي من شأنها الإسهام في تعزيز مسيرة القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عبدالله الثاني ابن الحسين.
عمان في 21 ذي القعدة 1440 هجريـــــــــــة.
المـوافق 24 تـمـــــــــــــــــــــوز 2019 ميـلاديـة”.