عروبة الإخباري – أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، اليوم السبت، أن الولايات المتحدة تقوم بتطوير عملية دولية تحت عنوان “الحراس” تهدف إلى جعل الطرق البحرية في الشرق الأوسط أكثر أمانًا.
وقالت القيادة في بيان: “تقوم القيادة المركزية الأمريكية بتطوير عملية بحرية دولية… لتعزيز المراقبة والأمن في الممرات المائية الرئيسية في الشرق الأوسط لضمان حرية الملاحة على ضوء الأحداث الأخيرة في منطقة الخليج”.
وأشار البيان إلى أن الهدف من هذه العملية هو “تعزيز الاستقرار في البحر، وضمان المرور الآمن والحد من التوترات في المياه الدولية في جميع أنحاء الخليج العربي ومضيق هرمز ومضيق باب المندب وخليج عُمان”.
وأضاف البيان: “يواصل ممثلو الولايات المتحدة التنسيق مع الحلفاء والشركاء في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط بشأن التفاصيل والقدرات اللازمة لملية المراقبة لضمان حرية الملاحة في المنطقة وحماية حيوية الطرق البحرية”.
وتصاعدت التوترات في الخليج، لا سيما بين إيران والولايات المتحدة، بعدما اتهمت واشنطن طهران بالمسؤولية عن هجوم استهدف ست ناقلات نفط في أيار/مايو وحزيران/يونيو وهو ما تنفيه طهران.
وازداد الوضع توترا بعد أن بثت أمس قناة “برس تي في” الإيرانية صورا تم التقاطها بواسطة طائرة مسيرة تقول إنها ترصد سفينة “بوكسر” الأمريكية في مضيق هرمز، مشيرة إلى أن الصور تدحض تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإسقاط الطائرة المسيرة.
وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن في وقت سابق من اليوم الجمعة، أنه سينشر صورا التقطتها الطائرة الإيرانية المسيرة للسفينة الأمريكية التي تقول واشنطن أنها أسقطتها.
لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن أن المدمرة الأميركية “بوكسر” دمرت طائرة مسيرة إيرانية اقتربت منها على مسافة ألف متر في مضيق هرمز، مشيرا إلى أن المسيرة الإيرانية كانت تمثل خطرا على السفينة و “تم إسقاطها في الحال”.