عروبة الإخباري – أشاد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالعلاقة التي تربطه مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، واصفا إياه بـ”صديقي وزميلي”.
وقال في حفل في منزل السفير المصري لدى إسرائيل خالد عزمي في تل أبيب، مساء الأربعاء، بمناسبة حلول العيد الوطني المصري:” تكافح دولتانا إلى جانب الكثير من الدول الأخرى هذا التطرف وهذا العنف والإرهاب، أود الإشادة بصديقي وزميلي الرئيس السيسي على وقوفه الحازم أمام هذه الموجة من التطرف والإرهاب”.
وأضاف، بحسب نص كلمته :” إلا أن الرئيس السيسي ومصر يقفان ثابتين على غرار السلام بيننا، إن السلام القائم فيما بيننا ركيزة من ركائز السلام والاستقرار في المنطقة، إذ يصعب تخيل كيف كانت تبدو الأوضاع في منطقتنا لولا السلام بيننا”.
ولفت نتنياهو إلى أنه أخذ انطباعا “رائعا” في لقاءات سابقة عقدها مع الرئيس المصري السيسي عن “زعامته وذكائه”.
وقال:” خلال لقاءاتي بالرئيس السيسي لقد أخذت انطباعًا رائعًا ليس من زعامته فحسب وإنما من ذكائه أيضًا، وقد حصلت منه على العديد من الأفكار المفيدة بشأن نوع التحدي الذي نواجهه، كما ناقشنا سويةً طرق مواجهة تلك التحديات على أحسن نحو”.
وحلّت في شهر مارس/آذار الماضي الذكرى السنوية الأربعين، لاتفاق السلام الاسرائيلي-المصري.
وفي هذا الصدد، قال نتنياهو:” إننا نحتفل بمرور 40 عامًا على إحلال السلام ما بين إسرائيل ومصر، وخلال العام الـ 40 منذ إحلال السلام بيننا، نأمل بإنجاز العديد من الأشياء الأخرى بيننا وفي منطقتنا”.
وأشار نتنياهو إلى أنه يتطلع إلى الخطة الأمريكية المعروفة باسم “صفقة القرن” للصراع الفلسطيني الاسرائيلي المتوقع الاعلان عنها بعد الانتخابات الاسرائيلية في شهر سبتمبر/أيلول المقبل.
وأضاف:” نحن جميعًا في انتظار خطة الرئيس ترامب، إذ يتعين علينا جميعًا الإبقاء على القلب المنفتح والعقل المنفتح ودراسة المقترحات المعيّنة التي سيتم طرحه”.
وفي موضوع آخر، أعلن نتنياهو، أن وتيرة تدفق الغاز الإسرائيلي إلى مصر، ستزداد بعد أربعة أشهر.
وقال في ذات الحفل:” ننفذ مشروعًا تجريبيًا حيث يتدفق الغاز الإسرائيلي إلى مصر ما ستزيد وتيرته بعد أربعة أشهر”.
وكانت شركة “ديليك” الإسرائيلية مالكة حقلي الغاز “ليفياتان” و”تمار” وقّعت في فبراير/ شباط 2018 اتفاقا مع شركة “دولفينوس” تقوم بموجبه بتوفير 64 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي من إسرائيل لمصر لمدة 10 سنوات بقيمة 15 مليار دولار.
ومصر هي أول دولة عربية توقّع اتفاقية سلام مع اسرائيل في العام 1979.