احتلت أخبار وانباء ْ مرتمر البحرین الصحف العالمیة ومحطات التلفزة والفضائیات المختلفة تطبیل وتزمیر أمریكي وعزف منفرد على ربابة” الخیانة العربیة ” التي لم تعد تخجل او توجل بل وتدافع وتتبجح بأنھا لا تقصد إلا نصرة الشعب الفلسطیني .
والحمد إنقلب السحر على الساحر وھاھو المؤتمر یعقد وھاھي نتائجھ تظھر.سقوط في سقوط !!بل أكثر من ذلك استھبال وبلاھة أمة عربیة بقدھا وقدیدھا الا من رحم ربي تلھث وراء السید الامریكي وتتوسل الیھ أن ینقذھا ویعطیھا حقنة الدواء ولكنھا لم تدرك بعد أن ما یعطیه الامریكي ومن سار على نھجه ھو “السم الزعاف ” .
والمبكي أن من یدفع ثمنه ھم العرب انفسھم.وتجارب التاریخ شاھدة .ھذا الأمریكي ونظیره الأسرائیلي لا یعرفون مطلقا ما یقومون به إعتراف بالقدس عاصة للكیان، وقتل الفلسطینین وأسر االأطفال وترویع النساء وھدم البیوت على ْ رؤوس ساكنیھا وسرقة أموال الشعب الفلسطیني والاستیلاء على موروثه التاریخي إلى أخر التخبیص والرعونة الاسرائیلیىة المستندة الى العقیدة الفاسدة التي تسعى لبناء الھكیل المزعوم مكان الأقصى !
ھراء ..بھراء لن یكون ذلك ولو انطبقت السماء على الأرض.لأننا كعرب وكمسلمین لنا ملكیة الأراضي المقدسة منذ الأزل بالمسجد الاقصى الى كنیسة القیامة الى كل ما ھو موجود على أرض فلسطین ..سواء إعترف العالم بذلك او لم یعترف .
ما نراه الیوم من محاولات بائسة للالتفاف على قضیة الشعب الفلسطیني كما جرى في مؤتمر البحرین الى كل ما كان وسیكون مستقبلا لن یغیر ولو قید انملة في تصمیم وارادة الشعب الفلسطیني البطل وحقه في بلاده كاملة .
أما قضیة الإستفراد بغزة والسیطرة على الناس ومحاولة قتلھم جوعا وعطشا فقد ثبت على أرض الواقع أن الشعب الفلسطیني ھناك لا یساوم ولا یركع و لا یستكین بل ھو حربة في قلب المحتل وسیبقى على مر الزمان جروح دامیة في قلب جنود الاحتلال .
أما صفقة القرن والتي ولدت میتة والتي لن تقوم لھا قائمة لانه كما یقال المكتوب یقرأ من عنوانه .وھاھو مؤتمر البحرین یسقط سقوطا مدویا وھاھي الحقیقة تسطع كما كانت دائما الشعب الفلسطیني لا یمكن تجاوزه ! رقم اصعب من صعب یفرض نفسه أینما كان بالرغم من شح الامكانیات .
لا حل و لا تقدم ولا إنجاز إلا باعطاء الفلسطیني حقھ التاریخي في أرضھ وارض أجداده .ھذا الشعب الذي لا یباع و لا یشترى ولا یرضى عن وطنه بدیلا مھما تغیر الحال وتبدلت الأوضاع ..شعب لا یعرف كلمة مستحیل ولا یفھمھا وشعاره الدائم “الكفاح ” بشتى الطرق و السبل .وفي ْ النھایة أقول لأھل المؤتمر ولعرابه الأمریكي . ما كل من لبس العمامة یزینھا ولا كل من ركب الحصان خیال
موتمر البحرین وعرابه الأمریكي / ماجدة عطاالله
16