عروبة الإخباري – زار الملك عبدالله الثاني، اليوم الخميس، جامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة، إحدى أفضل الجامعات في العالم.
وخلال اجتماع الملك مع رئيس الجامعة وأعضاء من الهيئتين الأكاديمية والإدارية، تم بحث آليات التعاون في مجالات البحث العلمي والريادة والتكنولوجيا والعلوم والهندسة وتبادل الخبرات والتدريب بين جامعة نانيانغ التكنولوجية والجامعات والمؤسسات التعليمية في الأردن.
واستمع إلى شرح من القائمين على الجامعة عن التخصصات وأساليب التدريس فيها والخطط التطويرية، إضافة إلى شرح عن المباني الصديقة للبيئة في حرم الجامعة.
وجال الملك، خلال الزيارة التي رافقه فيها الأمير هاشم بن الحسين كبير أمناء الملك، والأمير غازي بن محمد كبير مستشاري الملك للشؤون الدينية والثقافية، والمبعوث الشخصي، في مرافق الجامعة والتي شملت مركز سنغافورة للطباعة الثلاثية الابعاد الذي يوفر حلولًا للصناعات والاحتياجات الحكومية وتصميم الهندسة المعمارية.
كما شملت الجولة زيارة إلى معهد بحوث إدارة الحركة الجوية، الذي يهدف إلى بناء وتنمية رأس المال البشري في مجال البحث والتطوير وإدارة الحركة الجوية في سنغافورة وخارجها.
وحسب التصنيفات الدولية للجامعات والكليات، تعد جامعة نانيانغ التكنولوجية التي فتحت أبوابها عام 1981 وتضم ثماني كليات من أفضل الجامعات على مستوى العالم، بسبب تركيزها على البحث العلمي، ويزيد عدد طلبتها وطلبة الدراسات العليا فيها على 33 ألف طالب.
كما رافق الملك في الزيارة وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومستشار جلالة الملك للاتصال والتنسيق، ووزير التربية والتعليم وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسفير الأردني في سنغافورة.
وفي مقابلة صحفية مع الطالبة الأردنية في جامعة نانيانغ التكنولوجية، سيرين حداد، التي تدرس الدكتوراة في علوم الحاسوب، والتقاها الملك خلال زيارته إلى الجامعة، بينت أن زيارته إلى الجامعة والالتقاء بها كان له أثر كبير، مشيرة إلى أن جلالته يحرص على تشجيع الطلبة الأردنيين على التميز واكتساب المزيد من العلم والمعرفة.
ولفتت إلى أن تخصص دراستها بالدكتوراة يركز على المركبات ذاتية التحكم، وهو مجال محدود، وقالت سأعمل عند الانتهاء من الدراسة على خدمة الأردن بهذا المجال.
وأوضحت أنها إحدى خريجات المدارس الحكومية في إربد، لتستكمل بعدها دراستها الجامعية في علم الحاسوب بجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، قبل حصولها على منحة لاستكمال درجة الدكتوراة.