عروبة الإخباري – التقى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين اليوم الثلاثاء شخصيات سياسية ووزراء سابقين وإعلاميين.
وأكد جلالة الملك خلال اللقاء على موقف الأردن من القضية الفلسطينية مشيرا الى أنه لن يتغير قيد أنملة.
وبحسب حضور للقاء، قال جلالة الملك عبدالله، إن الأردن صامد في وجه أي مخططات وسيبقى على موقفه، ولن يتخلى عن القدس.
واضاف جلالته أن الأردن مستمر بالتنسيق مع الدول والعربية والاجنبية لوضع حلول مقبولة للقضية الفلسطينية.
واشار الى ضرورة دعم وحدة الاهل في فلسطين من مسلمين ومسيحيين، حتى لا يتمكن احد من زرع الفرقة بينهم.
وقال خلال اللقاء إنه يعلم أن الشعب الأردني واع للقضايا السياسية في الأردن والمنطقة، ولن تمر عليه الشائعات التي تخرج كلما تعرض الأردن لضغوط.
واشار جلالته الى ضرورة وجود الأردن في المؤتمرات الدولية حول القضية الفلسطينية، سواء كان مؤتمر البحرين او غيره حتى نستمع ونبقى على معرفة بما يجري ولا نكون خارج الغرفة.
وبين جلالة الملك أن الضغط على الأردن انخفض بسبب صفقة القرن والتي لن يكون بها جديد خلال الصيف الحالي.
واشار الى ان العلاقات الدولية للأردن جيدة، والموقف الدولي تجاه القدس جيد.
وبحسب حضور تحدث جلالته عن الاوضاع الاقتصادية للأردن، والتحديات السياسية.
وقال جلالة الملك إن الحمل الاقتصادي ثقيل، وهو يعلم معاناة المواطن، مشيرا الى ضرورة المزيد من الاصلاح الجمركي والضريبي.
وشدد على دعم المؤسسات الرسمية المعنية بمكافحة الفساد، وجلب كل من يثبت تورطه بالفساد.
وبين أن العلاقات مع العراق وسوريا بتحسن ملموس، مؤكدا أن العمل جار مع سوريا على تجاوز العقبات.
وعن الاصلاح السياسي قال جلالته إن الديوان الملكي على تنسيق مستمر مع الكتل البرلمانية، والاحزاب، لخلق اجواء سياسية جيدة خلال العامين الحالي والمقبل.
واشار الى ان الأردن يتعرض لهجمات من الشائعات والتشكيك بقدراته ومواقفه هدفها اضعاف موقف الأردن
وحضر اللقاء كل من: ابراهيم الجازي، محمد الوحش، ابراهيم العموش، طلال الماضي، سعيد التل، نبيه شقم، حمدي الطباع، نصوح المجالي، مصطفى عماوي، أمين المشاقبة، راتب السعود، أمجد آل خطاب، فايز الفايز، جميل النمري، فهد الخيطان، هاني البدري، عمر الرفاعي، حديثة الخريشة، مهند مبيضين، هيثم العبادي.