عروبة الإخباري – انطلقت قمة منظمة التعاون الإسلامي، في دورتھا الـ14 العادیة، التي تعقد في مدينة مكة المكرمة، منتصف ليل الجمعة السبت، بمكة المكرمة، تحت عنوان “يدا بيد نحو المستقبل”.
وجاءت القمة الثالثة خلال ساعات، برئاسة السعودية، بعد ساعات من انعقاد مماثل لقمتين عربية وخليجية دعت لهما السعودية، وغلب على بيانهما الختامي، انتقاد “إيران”.
والأربعاء، سلم وزير الخارجية التركي، تشاووش أوغلو، الرئاسة الدورية للمنظمة للسعودية بعد استلام تركيا لها عام 2016، خلال اجتماع لوزراء خارجية على مستوى منظمة التعاون الإسلامي، لمناقشة قضايا القمة، بينها إعداد البيان الختامي، وإصدار موقف موحد من القضية الفلسطينية، وتوترات المنطقة. والأقليات المسلمة، وظاهرة الإسلاموفوبيا، وضرورة التصدي للإرهاب.
وأنشئت منظمة التعاون الإسلامي التي تضم 57 دولة من بينها إيران، في سبتمبر/أيلول 1969، ولها قمة إسلامية دورية تجتمع مرة كل 3 سنوات للتداول واتخاذ القرارات.
وكشف عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني الأربعاء الماضي، عن أن “إيران ستشارك في قمة منظمة التعاون الإسلامي في مكة لكن ليس على مستوى رفيع”.
وقبل ساعات، دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني في رسالة إلي القمة الإسلامية إلى عدم تشتيت العالم الإسلامي بعيدا عن القضية الفلسطينية باعتبارها “القضية الرئيسية”.
وقبيل انطلاق اجتماع القادة على مستوى القمة، انعقد اجتماعان، الأول الاثنين الماضي، للمندوبين والأربعاء لوزراء الخارجية، لبحث بنود البيان الختامي للقمة.
وكانت الدورة الثالثة عشرة للقمة الإسلامية عقدت في تركيا عام 2016.
وكانت السعودية دعت لقمتين طارئتين خليجية وعربية عقدتا منتصف ليل الخميس- الجمعة؛ لبحث مواجهة التوترات مع إيران بعد هجمات على ناقلات نفط قبالة ساحل الإمارات، وضربات بطائرات مسيرة على محطات لضخ النفط في السعودية، في وقتٍ تنفي فيه طهران ضلوعها في الواقعتين.
وعلا صوت انتقاد إيران في بيانيي القمتين منتصف ليل الخميس – الجمعة، وسط اعتراض عراقي على بيان القمة العربية، بجانب رفض إيراني مماثل للبيان نافية صحة ما جاء به من اتهامات لاسيما التدخل في شؤون دول المنطقة.
ومؤخرا، أعلن البنتاغون إرسال حاملة الطائرات “أبراهام لنكولن”، وطائرات قاذفة إلى الشرق الأوسط، بزعم وجود معلومات استخباراتية حول استعدادات محتملة من قبل إيران لتنفيذ هجمات ضد القوات أو المصالح الأمريكية.