عروبة الإخباري – استشهد، الجمعة، فلسطيني على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي زعمت تنفيذه عملية طعن في مدينة القدس، أدّت إلى جرح إسرائيليين أحدهما في حالة حرجة، وفقاً لشرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الناطق باسم الشرطة ميكي روزنفيلد ردا على سؤال لوكالة فرانس برس إن أحد الجريحين الاسرائيليين في حالة خطيرة جدا والآخر يعاني من جروح بالغة.
وجرح أحد الاسرائيليين أمام باب العمود في الجانب الشرقي، والآخر في الجانب الآخر من البلدة القديمة أمام باب الخليل.
وكالة الأنباء الفلسطينية، قال إن عبدالله لؤي غيث (16 عاما) من مدينة الخليل، استشهد الجمعة، برصاص الاحتلال الإسرائيلي في منطقة واد أبو الحمص قرب قريتي الخاص والنعمان شرق بيت لحم، وأصيب شاب آخر بحالة خطيرة.
وأفادت مصادر محلية للوكالة، أن قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز “مزموريا” شرق بيت لحم، أطلقت الرصاص على مواطنين أثناء محاولتهم الدخول إلى القدس والوصول الى المسجد الأقصى المبارك، ما أدى الى استشهاد الفتى غيث وإصابة الشاب مؤمن أبو طبيش من حدبة الفوار في محافظة الخليل.
وأضافت أن حالة الشاب طبيش وصفت بالخطيرة، ونقل إلى مستشفى بمدينة بيت لحم.
وقال وزرنفيلد إن “وحدات الشرطة في المكان (الهجوم) رصدت معتدي مزودا بسكين وأطلق رجال الشرطة النار عليه وقتلته”.
وأوضح أن المهاجم فلسطيني في التاسعة عشرة من العمر.
ووقعت عملية الطعن المزعومة في القدس الشرقية التي احتلتها اسرائيل وضمتها، حيث تأتي بينما يستعد عشرات الآلاف من الفلسطينيين لأداء صلاة آخر جمعة في شهر رمضان في القدس.
وتأتي قبل يومين من مسيرة كبرى للإسرائيليين بمناسبة “يوم القدس” الذي يحتفلون فيه “بإعادة توحيد” المدينة التي احتلت إسرائيل شطرها الشرقي في حزيران/يونيو 1967.
ويريد الفلسطينيون جعل القدس الشرقية العربية عاصمة لدولة يتطلعون إلى إقامتها، بينما تعتبر اسرائيل القدس بشطريها عاصمة “موحدة وغير قابلة للتقسيم” لها.
وقال الناطق باسم الشرطة إن الإجراءات الأمنية المشددة لشهر رمضان ستبقى بلا تغيير.