عروبة الإخباري – تعرض برشلونة الإسباني لهزيمة مفاجئة بنهائي كأس ملك إسبانيا السبت، أمام خصمه فالنسيا، بنتيجة 1-2، ليكتفي بلقب الدوري المحلي هذا الموسم.
وتعرض النادي الكتالوني لهزيمة غير متوقعة، بنهائي كأس الملك الإسباني، الذي لم يتخل عن لقبه الفريق منذ عام 2014، بعد هزيمته في المباراة النهائية أمام فالنسيا.
وحسم فالنسيا المواجهة، التي أقيمت في مدينة إشبيلية، بالشوط الأول، حيث سجل المهاجمين الفرنسي كيفن غاميرو (الدقيقة 21) والإسباني رودريغو (الدقيقة 33) هدفي اللقاء، مستغلين الأداء الدفاعي الهزيل لبطل إسبانيا.
وقلص القائد ليونيل ميسي النتيجة في الدقيقة 73، بعد أن ارتدت رأسية المدافع لينغليه من القائم أمام ميسي الذي وضعها سهلة في المرمى الخالي.
وتأتي هزيمة برشلونة لتعزز حالة “الاستنفار” التي تعيشها جماهير الفريق بعد الهزيمة “المذلة” بدوري أبطال أوروبا أمام ليفربول بنتيجة 0-4، مما قد يهدد مستقبل عدد من لاعبي برشلونة، ومدرب الفريق إيرنيستو فالفيردي.
وحقق “الخفافيش” بطولتهم الثامنة في الكأس، ليختتم الفريق موسما جيدا، حجز فيه المقعد الرابع بالدوري، المؤهل لدوري أبطال أوروبا، وحقق فيه الكأس المحلي بعد غياب 11 عاما.