عروبة الإخباري – تستضيف مكة المكرمة، نهاية شهر أيار الجاري القمة الإسلامية الـ 14 بمشاركة عدد كبير من قادة دول منظمة التعاون الإسلامي.
القمة ستنطلق في الحادي والثلاثين من أيار بمشاركة عدد كبير من ملوك ورؤساء الدول الإسلامية الأعضاء في منظمة التعاون.
ومن المتوقع أن تبحث القمة «تطورات الوضع في فلسطين، والتدخلات الإيرانية في شؤون الدول العربية ودعمها للحوثيين في اليمن، بالإضافة إلى الوضع في سورية وليبيا واليمن».
الإعلان الصادر عن القمة سيؤكد على «ضرورة التزام الدول الأعضاء في المنظمة بتعزيز وحدتها وتضامنها وتطوير علاقات تعود بالنفع على الجميع».
وتأتي هذه القمة الإسلامية الرابعة عشرة، بعد 3 أعوام من الاجتماع الطارئ لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الذي عقد بمكة المكرمة في منتصف تشرين الثاني عام 2016؛ لمناقشة استهداف الميليشيات الانقلابية لمكة المكرمة بصاروخ باليستي، والذي نتج منه إقرار مسؤولي 50 دولة حضروا الاجتماع الطارئ بتوجيه رسالة من اللجنة التنفيذية باسم الدول الأعضاء في المنظمة إلى الأمم المتحدة لاتخاذ الإجراءات الدولية اللازمة التي تكفل عدم تكرار مثل هذه الاعتداءات الآثمة على مكة المكرمة وبقية الأراضي المقدسة.
وتعد منظمة التعاون الإسلامي ثاني أكبر منظمة حكومية دولية بعد الأمم المتحدة، حيث تضم في عضويتها 57 دولة موزعة على أربع قارات. وتمثل المنظمة الصوت الجماعي للعالم الإسلامي، وتسعى لحماية مصالحه والتعبير عنه.
مكة المكرمة تستضيف قمة إسلامية في العشر الأواخر من رمضان
11
المقالة السابقة