عروبة الإخباري – قالت وزارة التنمية الاجتماعية الثلاثاء إن كوادرها ضبطت 25 متسولا يوم الاثنين، وهو اليوم الأول من شهر رمضان.
وقال الناطق الإعلامي باسم وزارة التنمية الاجتماعية أشرف خريس إن دائرة مكافحة التسول ضبطت 25 متسولا، بينهم 10 تم ضبطهم في عمان، والآخرين تم ضبطهم في المحافظات.
وأشار خريس إلى أنه يتم إيداع المتسولين البالغين لدى المراكز الأمنية، حيث يتم توقيفهم وتوديعهم للقضاء، فيما يحول الأحداث إلى مراكز التأهيل والرعاية، ليتم بعدها تحويلهم إلى الجهات القضائية.
“شهر رمضان يعتبر فرصة للبعض لاستغلاله دون حاجة، وإنما لكسب المال بطرق غير مشروعة ومخالفة للقانون، لذلك وجهت الحاكمية الإدارية الدوائر الرسمية، خصوصا وزارة التنمية إلى ضرورة تكثيف حملات (مكافحة التسول)”، بحسب خريس.
المسؤول الحكومي أكد أن حملات مكافحة التسول ستستمر طيلة أيام شهر رمضان وما بعده، بعد أن باتت ترتقي لسمة الظاهرة المزعجة للمواطنين سواء في الأسواق التجارية أو على الإشارات الضوئية.
وتنتشر ظاهرة التسول خلال شهر رمضان على أبواب المساجد ودور العبادة والإشارات الضوئية، حيث يحاول المتسولون استعطاف ركاب المركبات لبيع سلع بسيطة بهدف التسول.
الوزارة قالت الاثنين إنها أعدت لمكافحة التسول خلال شهر رمضان وعيد الفطر.
مدير وحدة مكافحة التسول ماهر كلوب قال إن هذ الخطة تتضمن إطلاق مبادرة وطنية بعنوان “معا ضد التسول” بالتعاون مع أمانة عمان الكبرى ومديرية الأمن العام وتتمثل بتوزيع المنشورات وبث الرسائل النصية عبر الهواتف الخلوية.
كلوب بيّن أن الخطة تتضمن أيضا التنسيق مع الأمانة من أجل تنفيذ حملات مشتركة لضبط الباعة المتجولين في الطرقات وعلى الإشارات الضوئية، إلى جانب المشاركة بتنفيذ حملات إضافية في المحافظات التي تشهد انتشارا لظاهرة التسول بالتنسيق مع المديريات المعنية.
وتتضمن خطة مكافحة التسول الطلب من مدراء الدور الإيوائية أخذ الاحتياطات اللازمة لاستقبال أعداد إضافية من الأحداث المتسولين، وتهيئة المرافق والتنسيق مع الجمعيات الخيرية ومنظمات المجتمع المحلي في محافظتي الزرقاء ومأدبا لإقامة أنشطة وبرامج رمضانية في المراكز الإيوائية.
وبيّن كلوب أن عدد المتسولين المضبوطين منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية شهر أبريل الماضي بلغ 1200، بينهم 220 متسولا من جنسيات أجنبية.